عقد أمس اجتماع للجنة المكلفة بتأسيس نقابة الإعلاميين برئاسة الإعلامي حمدي الكنيسي رئيس نقابة الإعلاميين, بمبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون, وبحضور أعضاء النقابة, كما شمل الاجتماع حوارا مفتوحا مع الأسرة الإعلامية بماسبيرو للرد علي استفساراتهم الاستماع لمقترحاتهم بشأن نقابة الإعلاميين حيث أكد الكنيسي أن نقابة الإعلاميين كانت حلما لكل الإعلاميين, والآن أصبحت حقيقة بعد نضال علي مدار سنوات عديدة, مشيرا إلي أن تشكيل مجلس النقابة جاء متنوعا بين الإعلام العام والخاص والخبراء والشباب, وأربع إعلاميات في محاولة لتقديم دور مميز للمرأة. وردا علي أحد الاستفسارات بخصوص استبعاد بعض الفئات الإعلامية من عضوية النقابة مثل مديري التصوير والإضاءة, قال الكنيسي إن أي عمل إعلامي إبداعي وراءه فريق عمل كبير من الإعلاميين, وأوضح أن مشروع النقابة الذي تقدم به للحكومة ومجلس النواب كان يضم جميع عناصر العمل الإعلامي الإبداعي, ولكن تم اختصارها بالشكل الذي ظهرت عليه في القانون وقد تواصلنا مع وزير شئون مجلس النواب المستشار عمر مروان ورئيس لجنة الثقافة والإعلام بالمجلس أسامة هيكل لتعديل بعض المواد بقانون النقابة, مؤكدا أن مجلس النقابة لديه إصرار علي أن تكون النقابة لكل المشاركين في العمل الإعلامي الإبداعي أمام و خلف الشاشة و الميكروفون. وأوضح أنه لن يظهر أي شخص علي وسيلة إعلامية دون أن يكون عضوا بنقابة الإعلاميين أو بتصريح مزاولة مهنة من النقابة وبشرط التوقيع والالتزام بميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني للنقابة, وسيتم التنسيق مع المجلس الأعلي للإعلام في هذا الشأن, وأن أي مخالفة لذلك ستكون هناك عقوبات رادعة و متدرجة تبدأ بالإنذار, ثم اللوم ثم الوقف ثم الشطب نهائيا من العمل في الإعلام, ومن يمارس المهنة بدون تصريح يتعرض للعقوبة الجنائية بنص القانون. وردا علي سؤال حول دور النقابة فيما يثار من هجوم ضد ماسبيرو والهيكلة المزمع تنفيذها في ماسبيرو, أكد الكنيسي أن هذا الصرح العريق رائد الإعلام في مصر والوطن العربي, وسيظل باقيا شامخا كعهده, وأن النقابة لن تتخلي عنه, وسيجري التنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام المرئي والمسموع بعد إقرار تشكيلها بشأن الهيكلة لتقديم تصور النقابة فيما يخص الهيكلة, مؤكدا أن ماسبيرو من أهم الوسائل الإعلامية في الوطن العربي, بما يمتلكه من موارد مادية وبشرية أضاءت سماء الإعلام المصري والعربي.