كشف تقرير لمؤسسة «ووتر إيد» الدولية الخيرية النقاب عن أن عشرات الملايين من الأشخاص حول العالم لا تتوفر لديهم مياه نظيفة، وتعيش الغالبية العظمى من هؤلاء - وهم أكثر من نصف مليار شخص - فى مناطق ريفية. وأوضح التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمى للمياه أمس أن بابوا غينيا الجديدة وموزمبيق ومدغشقر من بين الدول الأكثر سوءا فى هذا الصدد، وهى أيضا من بين ال20٪ من الدول حول العالم الأكثر عرضة لتغير المناخ وأقل استعدادا للتأقلم عليه.وأوضح التقرير أن أنجولا هى الدولة التى بها أكبر نسبة من سكان الريف الذين لا يحصلون على مياه نظيفة، حيث وصلت إلى 71٪. كما خلص التقرير إلى أن الهند بها 63٫4 مليون نسمة يعيشون فى مناطق ريفية ولايستطيعون الحصول على مياه نظيفة، فى حين يعيش 43٫7 مليون نسمة فى الصين دون مياه نظيفة فى المناطق الريفية. وأضاف أنه «من المتوقع أن يزيد التغير المناخى من سوء الموقف الصعب بالفعل، حيث من المتوقع أن يعيش أكثر من40٪ من تعداد سكان العالم فى مناطق تصنف على أنها تعانى من « ضغط مائى شديد بحلول عام 2050». وفى سياق متصل، أكد الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى بيان له أمس بمناسبة اليوم العالمى للمياه أن قطاع الزراعة فى مصر يعتبر أكبر مستهلك للمياه، حيث بلغت حصته 62٫15 مليار متر مكعب عام 2015 - 2016، وهو يمثل نسبة 81٫5٪ من إجمالى الاستخدامات، يليه قطاع الشرب والاستخدامات الصحية، حيث بلغ 10٫40 مليار متر مكعب مقابل 10،35 مليار متر مكعب خلال عامى 2014 و2015 بزيادة بلغت نسبتها 0٫5٪.