قدم أحمد ناجى مدرب حراس مرمى منتخب مصر لكرة القدم نفسه لجمهور الأدب العربى بوجه جديد، حيث سيصدر خلال أيام ديوانه الشعرى الثانى بعنوان: «اللى فاضل منى»، وذلك بعد أن أصدر ديوانه الأول عام 2013 بعنوان: «حارس عيونك يا مصر»، هذا إلى جانب عشرات القصائد التى تزخر بها صفحته على موقع «فيسبوك» والتى تلقى إقبالا كبيرا من معجبيه. يقول أحمد ناجى: أريد أن أعبر بشعرى عن هموم الناس، وكثيرا ما يطلب منى فى مناسبات مختلفة أن ألقى بعض أشعارى، خاصة عندما يقرأ أحد قصيدة نشرتها على صفحة الفيسبوك، ويطلب منى إلقاءها، ومن أكثر القصائد التى يطلبونها قصيدة بعنوان: «أنا المعصوم من الأخطاء»، وفيها أسخر من الغرور الإنسانى وفكرة أن هناك منا من هو معصوم من الخطأ أو فوق البشر. تقول: أنا المعصوم من الأخطاء / ودا بيحصل وانا نايم / بازور الكعبة كل مساء / وطول العام باكون صايم/ بروح اتوضا يوم ف القدس / ويكمل يومى ف الروضة / أصاحب كله جن وإنس / وباصحى الاقينى ف الأوضة / ومش عاجبانى ولا حاجه / رجعت خلاص لدنيا فراغ / وانا نايم باكون حاجة / وأصحى أعيشها هرش دماغ / ومن كل البشر مستاء / مفيش معصوم من الأخطاء. وعن كيفية اكتشاف موهبته الشعرية، قال إنه اكتشف موهبته وهو فى الصف الثانى الابتدائى، حينما قال أربعة أبيات من تأليفه على لسان إحدى شخصيات مسرحية كانوا يقدمونها بالمدرسة، ولكنه تعرض للعقاب من المدرس لأنه ظن أنه يكذب وأنه سرق الأبيات من والده، ولم يصدق أنه صاحب الأبيات إلا بعد أن طلب منه كتابة أبيات مماثلة أمامه، مشيرا إلى أنه كافأه بعد ذلك عندما أدرك أنه صاحب الأبيات، وقاموا بتلحينها وتقديمها فى المسرحية. وعمن يفضلهم من الشعراء، قال ناجى إنه يقرأ الكثير من الشعر بمختلف أنواعه عمودى وتفعيلة وقصيدة نثر، وأكد أنه قرأ كثيرا فى علم العروض وبحور الشعر العربى، ودرسه بشكل كبير، لكنه يعتمد فى كتابة الشعر على الموهبة، مؤكدا أن لديه أذنا موسيقية تلتقط البحور والتفعيلات والمقامات مما يسهل عليه كتابة الشعر.