«فظيعة»..عروسة ماريونيت بسيطة المظهر، تجذب الأطفال بسلاسة حكاياتها وخفة أغانيها وعمق أفكارها. يستمع الصغار للقصة وفى طياتها المعلومة والحكمة وتقوم هى فى نفس الوقت بتحريك العروسة. رشا حازم أمينة مكتبة من أصول صعيدية، اكتشفت فى نفسها القدرة على الحكى وسرد الحواديت التى كانت تقصها عليها جدتها وحفظت منها العشرات، فبدأت تقص الحكايات على الأطفال المترددين على المكتبة، ثم تعلمت صنع العرائس الماريونيت وصممت عروستها «فظيعة». وأطلقت عليها هذا الاسم، لأنها حين صنعتها، لم تكن العروسة ذات مقاييس وجه وجسم مضبوطة وكل من يراها وتسأله رأيه يقول لها : «عروسة فظيعة» !، فاحتفظت رشا بالعروسة والاسم معا. ولكن «فظيعة الشكل» كانت جميلة الجوهر، وانطلقت من خلالها عدة القيم التى استطاعت من خلال حكاياتها أن تغرسها فى نفوس الصغار مثلا التسامح والصدق والإجتهاد والنشاط. زارت فظيعة «متطوعة» المدارس ودور الأيتام ومستشفيات الأطفال ومعرض الكتاب أيضا.