أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس أن الإرهاب فشل فى تفتيت النسيج الواحد للشعب المصرى وأنه لن يستطيع أحد تقسيم المصريين وأن الجميع يعيش ويموت على أرضها وأن الحروب خاضها جميع المصريين ومسيحيين تحت اسم مصر دون تفرقة والهدف من استهداف المسيحيين فى العريش واضح وهو تفتيت وحدة الشعب المصرى لافتا إلى ان هذا الموقف يتم تجاوزه بكل قوة. مشيرا الى ان الأعداء لم يستطيعوا التأثير على وحدة المصريين خاصة بعد ثورة 30 يونيو التى شهدت تضافر الجميع ووصول مصر الى بر الأمان . وأضاف الفريق مميش خلال زيارته المسيحيين الوافدين من سيناء بمقر إقامتهم بمعسكر القرش بمدينة الإسماعيلية على رأس وفد من هيئة قناة السويس يرافقه اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتابع الموقف بنفسه أولا بأول وسيتم الاستجابة لأى مطالب على الفور من الأخوة المسيحيين بناء على توجيهات رئيس الجمهورية. وقدم رئيس هيئة قناة السويس المساعدات العينية للمضارين ووجه كلامه للمضارين من الأحداث قائلا : الإسماعيلية بلدكم وأرضكم وكل ذرة فى تراب هذا الوطن ملك لكم جميعا وهذه الأحداث قد زادت اللحمة بين الرئاسة والجيش والشرطة والشعب . وأكد محافظ الإسماعيلية فى تصريح للأهرام انتهاء الحصر الخاص بالأسر المسيحية الوافدة من شمال سيناء حيث وصل العدد الى 105 أسر بإجمالى 414 فردا مشيرا الى انه يجرى استكمال أعمال المرافق بالعمارات التى تم إعدادها لاستضافة الأسر المسيحية كمايجرى التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى لتجهيز الشقق موضحا أن هذه الشقق يتم تخصيصها «دار ضيافة « لحين عودتهم الى منازلهم ولن تكون مخصصة أو مملوكة لأحد . وأشار المحافظ الى ان المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء قد وجه خلال اجتماع مجلس المحافظين أمس الأول ،بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات لتوفير الحماية الكاملة لممتلكات الأخوة المسيحيين بالعريش كما وجه بضرورة الاستمرار فى مراجعة الحصر الخاص بالأسر للتأكد من صحة البيانات . وأكد القس عزت عفيفى مفوض الكنيسة الإنجيلية فى لجنة رعاية الأسر المسيحية أن الكنيسة تشيد بدور الدولة فى التعامل مع الأزمة بكل الحب والإخاء وقال : «ستبقى مصر بمسلميها ومسيحييها الدرع البشرى الحقيقى الذى يحمى جسد البلاد من كل التيارات» . وقال ناجى أسعد منسق الكنيسة الأرثوذكسية أننا نشعر بالمواطنة الكاملة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وأنه لا فرق بين مسلم ومسيحى معربا عن شكره للرئيس ومحافظ الإسماعيلية على تذليل كافة الصعاب، مشيرا الى ان الجميع يسهر على راحة الوافدين من سيناء كما ان الجميع يشعر بالأمان هنا مضيفا انه للمرة الأولى يبيتون لياليهم دون سماع أصوات الرصاص واشار الى ان القرآن الكريم تحدث عن الأمن والأمان فى البلاد حينما قال رب العزة : « أدخلوا مصر أن شاء الله آمنين » . واشاد المستشار محمد عبد الرحيم رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ، بالدور الكبير الذى قامت به الدولة فى التعامل مع الازمة ، مؤكدا ان القوات المسلحة تستكمل دورها فى دحر الأرهاب وان الدولة ماضية فى طريقها للقضاء عليه . وأشارت ميرى اسكندر موظفة بهيئة قناة السويس الى ان الجيمع يحتضن المسيحيين ويعمل على توفير كافة مطالبهم من الأغذية والمشروبات وغيرها من المستلزمات ، مؤكدة أن سيدة مسلمة منتقبة تقوم بتوفير مستلزمات كثيرة للمسيحيين . وبدوره تقدم احمد بدران البعلى عضو البرلمان الشكر الى رئيس الجمهورية على اهتمامه البالغ بالاخوة الأقباط ، واصفا ما يحدث بأنه نوع من الإفلاس لأحداث الفتنة بين الشعب المصرى ، كما أشاد بدور رئيس الوزراء ومحافظ الإسماعيلية فى التعامل مع الأزمة ، ودور هيئة قناة السويس فى المبادرة بتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة .