''مميش'' للأسر القبطية النازحة للإسماعيلية: ''هنحميكم برموش عنينا''

قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن ما حدث من هجرة الأقباط من محافظة شمال سيناء إلى الإسماعيلية "موقف طارئ" تمر به الكثير من الدول، مضيفًا: "مفيش حاجه اسمها أرض سيناء أو أرض الإسماعيلية كلها أرض مصر.. ولا فرق بين مسلم ومسيحي".
وتابع "مميش" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي بمعسكر القرش الخاص بتسكين الأسر المسيحية المهاجرة من سيناء في الإسماعيلية، اليوم الأربعاء: "من المهم أن نتدارك الموقف وماحدش هيهزمنا أو يفتتنا احنا فى الحرب ماحدش يعرف المسلم والمسيحي"، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع الموقف عن قرب، لأن الهدف من تلك الأحداث "تهديد الوحدة الوطنية المصرية" من قبل الإرهابين أصحاب الألاعيب التي تهدف ل"انشقاق الدولة من الداخل".
واستكمل "مميش": "نحن نواجه أعداء الوطن تعلمنا من هذا الموقف الالتحام مابين الشعب والجيش.. من حفر قناة السويس مصريون، وذلك يدفعنا إلى تغيير الموقف من حزن إلى قوة وإرادة، فالعائلة المصرية واجهت أصعب الظروف ورغم ذلك وقفت يوم 30 يونيو لحماية مصر". ووجة "مميش" رسالة للأسر النازحة قائلًا: "احنا مش جنبكم احنا معاكم سنصل إلى بر الأمان.. احنا هنحميكم برموش عينينا.. احنا جاهزين لتحقيق رغباتكم وربنا حامى مصر ليوم الدين".
من جانبه قال اللواء ياسين طاهر، محافظ الاسماعيلية، إن تسكين أهالي سيناء من الأقباط في الإسماعيلية يعد استمرارًا للدور الذي تقوم به المحافظة، مشيرًا إلى أن "وجود الفريق مهاب يكمل المشهد في ملحمة يسطرها التاريخ". مضيفًا أنه "على المستوى الشعبي أهل الإسماعيلية أهل كرم عاشوا التهجير فى الستينيات لذلك نشعر بآلامه".
فيما أشاد النائب أحمد بدران، عضو مجلس النواب، بهيئة قناة السويس ودورها في دعم المجتمع بكل طوائفه، قائلًا: "ما يحدث هو إفلاس للإرهابيين ويزيدنا قوة وصلابة".
كان رئيس هيئة قناة السويس، ومحافظ الاسماعيلية، قد عقدا مؤتمرًا صحفيًا، منذ قليل، بمعسكر القرش الخاص بتسكين الأسر القبطية المهجرة للإسماعيلية، على هامش تقديم هيئة قناة السويس دعمًا لتلك الأسر.