شيع الآلاف من أبناء الدقهلية جثمان الشاب محمود بيومى مساء أمس الأول ودفنوه فى مقابر العيسوى بمدينة المنصورة، بعد أن لقى حتفه على يد عامل بأحد الكافيهات بالقاهرة بعد مباراة نهائى كأس الأمم الإفريقية . وانهار الدكتور محمد بيومى أستاذ الباطنة بكلية الطب ووالد الشاب الضحية أمام المقبرة أثناء اللحظات الاخيرة من تشييع الجنازة غير مصدق أن فلذة كبده يرحل عنه بهذه الطريقة وعبر عن صدمته برحيل نجله المفاجئ مطالبا بالقصاص العادل من قاتله بينما انخرطت والدته الدكتورة سحر فى حالة من البكاء الشديد، وقالت « راح أغلى الناس منى.. مش مصدقة محمود مات» وأكد أصدقاء بيومى واقاربه حسن أخلاقه وانه كان بعيدا دائما عن المشاكل ولا تميل شخصيته الى العنف وافتعال المشاجرات.