عقد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً امس ، لاستعراض موقف ادارة منظومة المخلفات الصلبة، وملف النظافة بمحافظتى القاهرةوالاسكندرية، بحضور وزيرى البيئة والتنمية المحلية، ومحافظى القاهرةوالاسكندرية. وعرض وزير البيئة خلال الاجتماع تقريراً حول الموقف الراهن لادارة منظومة النظافة بمحافظة الاسكندرية، حيث اشار إلى أن الجهود المبذولة قد اسفرت عن تحسن ملموس فى أداء المنظومة. وفى هذا الصدد تمت الموافقة على تمديد العقد الحالى المؤقت المبرم بين محافظة الاسكندرية والشركة المكلفة بادارة منظومة جمع ونقل المخلفات البلدية الصلبة من المناطق السكنية والشوارع إلى المحطات الوسيطة مع ادارة المدفن الصحى بمدينة الحمام لمدة 4 شهور بحد اقصي. كما تم الموافقة على استمرار تكليف جهاز شئون البيئة فى التعاقد مع الهيئة العربية للتصنيع لنقل المخلفات اليومية من المحطات الوسيطة إلى مدفن الحمام الصحي، والموافقة على إتاحة التمويل اللازم لهذه العمليات من اعتمادات الخطة القومية العاجلة التى سبق أن وافق عليها مجلس الوزراء، لحين توقيع عقد جديد. وفيما يتعلق بالمديوينة المستحقة للشركة المكلفة باعمال النظافة بمحافظة الاسكندرية فقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على اتخاذ مجموعة من الاجراءات العاجلة لتسوية تلك المديوينة. ومن ناحية أخرى بحث رئيس مجلس الوزراء فى اجتماع امس الموقف التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بمدينة السادس من أكتوبر، ضمن مشروع مصر القومى للنهضة العلمية، وذلك بحضور الدكتور اشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمي، واللواء كامل الوزيرى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التى تشرف على التنفيذ، وممثلين عن مجلس إدارة المدينة. وصرح السفير أشرف سلطان المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء بأنه قد تم خلال الاجتماع استعراض المكونات الخاصة بالمشروع، وما تحقق حتى الآن فى إطار تنفيذه، وتمت الإشارة إلى أنه يجرى حالياً العمل على تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية بشكل متواز، على مساحة تبلغ نحو200 فدان، وتصل التكلفة الإجمالية للمشروع ل 4.2 مليار جنيه. ويتضمن المشروع عدداً من المعاهد العلمية ومراكز الأبحاث فى العديد من المجالات الحيوية التى تهم المجتمع المصرى فى مقدمتها : علاج الأوبئة، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتحلية المياه. كما يتضمن المشروع مركزاً لأبحاث الخلايا الجذعية، وآخر للنانو تكنولوجي. وفى إطار التشكيل الوزارى المرتقب مازالت مشاورات مستمرة حيث واصل رئيس الوزراء أمس المشاورات بلقاءات مكثفة لمجموعة من المرشحين للحقائب الوزارية المنتظر تغيرها،وذلك فى سريه تامه. وأكدت مصادر مطلعة بمجلس الوزراء فى تصريحات خاصة للاهرام أن مشاورات التعديل لم تتجاوز مشكلة الاعتذارات حتى الآن حيث ان هناك حقائب وزارية لم يحسم إسنادها لمرشح نهائى حتى الآن. وكان رئيس الوزراء قد أنهى جدول أعماله فى وقت مبكر من ظهر أمس بمقر مجلس الوزراء، وتوجه إلى أحد الفنادق التابعة للقوات المسلحة للقاء المرشحين للحقائب الوزراية فى اطار من السرية، بينما قالت مصادر مرافقة لاسماعيل أن اللقاءات تتركز فى استطلاع مواقف وأراء المرشحين من تولى الحقائب الوزارية ورؤيتهم لأليات ادارة الملفات المختلقة فى حال توليهم المناصب الوزارية. ومن المنتظر ان تشمل التعديلات المرتقبة، عمليات دمج لتقليل عدد الحقائب الوزراية، حيث أنه من المقترح دمج وزارتى الآثار والثقافة فى وزارة واحدة، وكذلك دمج وزارتى السياحة والطيران فى وزارة واحدة، ودمج وزارتى القوى العاملة والهجرة فى حقيبة وزارية واحدة. ورجحت المصادر أنه من المنتظر ان تشمل التعديلات بعض الحقائب الوزارية الاقتصادية والخدمية منها وزارة الاستثمار، ووزارة الصحة، ووزارة الزراعة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الثقافة، ووزارة القوى العاملة، ووزارة البيئة.