عودة نظام الاستبدال الذي اعتمده مجلس إدارة الجبلاية مؤخرا رغم رفض الجمعية العمومية له هل هو في صالح الكرة المصرية.. أم تم اعتماده لصالح أندية معينة ولتمرير صفقات خاصة دون أي اعتبار لأندية الغلابة. أوضاع غريبة تشهدها الكرة المصرية علي يد اتحاد هاني أبوريدة الذي توقعنا حدوث طفرة للساحرة المستديرة علي يديه استنادا إلي موقعه بالاتحادين الدولي والإفريقي وخبرته الكبيرة في المجال الإداري لكرة القدم علي الأقل و لكن جاءت الرياح بما لا يشتهي عشاق الكرة المصرية حيث لم توضح سياسة واضحة لاتحاد الكرة وما يقرره المجلس الموقر للكرة المصرية أمس ينقضه اليوم ويغلب علي اغلب القرارات المصالح و المجاملات دون أي اعتبار للصالح العام، تعيين الأجهزة الفنية للمنتخبات يغلب عليها المحسوبية بغض النظر عن الكفاءة، القرارات يراعي فيها رؤساء بعض الأندية بغض النظر عن مدي العائد من ورائها علي مستوي اللعبة الشعبية الأولي وأصبح الأمر فيما يبدو لعب عيال المهم أن تسير الأمور وفق الأهواء والمصالح التي يحكمها البزنس. ماذا قدم اتحاد أبو ريدة للكرة المصرية منذ أن تولي مقاليد الحكم بالجبلاية ؟ سؤال أتمني أن أجد إجابة علية من جهابذة المجلس خاصة ان ما نراه ونسمعه من المسئولين يؤكد أن سياسة الصوت العالي هي التي تحكم الكرة المصرية وأن القرارات التي تخرج يجب الحصول علي موافقة قطبي الكرة المصرية أولا من اجل تمريرها، ضاعت حقوق الأندية الصغيرة وأصبحت لقما سائغة في يد حيتان اللعبة بدلا من مساعدتها وتقويتها من اجل صالح مستقبل اللعبة، وتدهور مستوي التحكيم لأدني درجة بعد أن فرض المجلس الوصاية علي لجنة الحكام وأصبحت ضمن الخدمات التي يقدمها أعضاء المجلس للأندية من اجل الأصوات الانتخابية. كنت أتمني نقل السياسة الإدارية التي ينتهجها الفيفا أو الكاف إلي الجبلاية، وان تحترم اللوائح والقوانين التي تنظم العمل بين الأندية والمسابقات التي هي أسباب نجاح الفيفا والكاف ولكن فوجئت باستمرار التجربة المصرية التي تعتمد علي الفهلوة و المحسوبية وتركيز الأعضاء علي كسب الأصوات بمخالفة اللوائح، ولكن يبدو أن الجميع اتفق علي أن يظل الأهلي والزمالك بمفردهما في الساحة الكروية وتقييد باقي الأندية لمصلحة من؟ لا اعرف. لمزيد من مقالات عادل أمين