أتمنى عدم رضوخ اتحاد الكرة لمطالب الأندية ألكبرى بعودة نظام الاستبدال خلال فترة الانتقالات الشتوية لهذا الموسم مادام أن الدورى بدا بلوائح محددة فلابد أن ينتهى بنفس اللوائح دون حدوث تغيير أو تعديل حرصا على المسابقة وحقوق الأندية التى لا يستمع احد لها ولا يهتم بها خاصة الأندية الثلاثة الصاعدة للممتاز هذا الموسم وهى التى تستحق الدعم و التميز على باقى أندية المسابقة ولكن للأسف اتحاد الكرة لا ينظر إلى هذه الأندية لتدعيمها و تميزها من اجل أن تستطيع أن تقف على قدميها ضد سطوة الأندية الكيرى، أما العودة لنظام الاستبدال يعنى القضاء نهائيا على الأندية الصغرى ولن يصب إلا فى مصلحة حيتان المسابقة. ويبدو أن اتحاد الكرة لا ينظر إلى السلبيات والايجابيات فى مسابقة الدورى العام والعمل على وضع أسس لزيادة الإيجابيات من اجل صالح المسابقة و تلافى السلبيات وأهمها تنظيم انتقالات المدربين بين أندية الدورى العام بعد هوجة الإقالات والاستقالات التى تشهدها المسابقة لدرجة أصبحت الجماهير لا تعرف من يدرب من كثرة تغييرات الأجهزة الفنية للأندية ويكفى أن أكثر من نصف أندية الدورى العام قامت بتغيير أجهزتها الفنية أكثر من مرة ولذلك لابد من وضع لائحة تنص على أنه ألا يجوز للمدرب تدريب أكثر من فريقين فى الموسم بالدورى الممتاز أى أن المدرب الذى يستقيل أو يقال من أى ناد يكون له فرصة أخرى واحدة للتدريب فى الدورى الممتاز وممكن أن يعمل بعد ذلك فى مسابقات أخرى غير الدورى الممتاز . وهذا يعطى فرصة لتدوير المدربين وتوسيع قاعدة الاختيارات ويجعل مجالس إدارات الأندية والمدربين أيضا تفكر جيدا قبل قرار الاستقالة والإقالة ويعطى الفرصة لضخ دماء جديدة من المدربين وهذا أفضل للمسابقة من نظام الاستبدال. فقد آن الأوان بأن ينظر اتحاد الكرة إلى كل عناصر اللعبة ووضع الأسس واللوائح التى تؤدى إلى تطوير اللعبة من اجل تسويقها بالصورة التى تستحقها الكرة المصرية، نريد مسابقة قوية لا تعرف من البطل حتى الأسبوع الأخير منها وكذلك الأندية الهابطة للقسم الثانى وهذا مسئولية لجنة التطوير بالجبلاية إذا كان هناك لجنة بهذا الاسم. لمزيد من مقالات عادل أمين