حول ما نشر بالاهرام بتاريخ 8/12/2016 تحت عنوان السفارة المصرية؟ حرب البرتقال والرمان اكد عمرو هزاع القنصل التجارى لمصر بالرياض أن الفاكهة والخضراوات المصرية تتمتعان بسمعة جيدة جدا داخل السوق السعودى، وتعد الجهات والهيئات السعودية من اكفأ هيئات الفحص والرقابة للواردات سواء المنتجات الزراعية أو الصناعية وذلك على مستوى المنطقة العربية، وقد سبق لها وتعاملت مع مشكلة الفراولة المصرية باحترافية شديدة ولم تتخذ أى اجراء لحظرها بل تواصلت مع هيئة الغذاء والدواء الامريكية المعنية تطلب دليل على ان الفراولة المصرية تسبب امراضا، وذلك بخلاف عدد من الدول الاخرى التى اتخذت قرارات بحظر الاستيراد منها أو تطبيق اجراءات اضافية تخص الافراج عن صادراتها من المنتجات الزراعية. وأكد القنصل التجارى بالرياض ان مكتبى التمثيل التجارى فى كل من جدة والرياض يتابعان عن كثب تطور الاجراءات والمواقف تجاه الصادرات المصرية من المنتجات الزراعية سواء كان من خلال الهيئات الحكومية الرسمية أو من خلال الاتصالات المستمرة والاجتماعات مع كبار المستوردين العاملين فى تجارة المنتجات الزراعية، فضلا عن التواصل مع كبرى سلاسل الهايبر ماركت فى المملكة، ولم تتم ملاحظة تطبيق أو اتخاذ اجراءات غير عادية يمكن توصيفها فى اطار اساليب المنافسة غير الشريفة والتى تخرج عن النطاق المألوف كى يرقى توصيفها لكلمة «حرب»، ولكن المنافسة من قبل الدول الأخرى الموردة للسوق السعودى من الخضر والفاكهة منافسة سعرية تحدث فى اطار قوانين السوق الطبيعية الخاصة بالعرض والطلب، وفيما يخص الجهات الحكومية السعودية المعنية وهى تحديدا وزارتى الزراعة والهيئة العامة للغذاء والدواء فلم يصدر منهما اى قرارات حتى تاريخه بخصوص حظر الصادرات المصرية من منتج من المنتجات الزراعية الطازجة أو حتىِ المجمدة، هذا وتعد نتائج المشاركة الناجحة للشركات المصرية فى معرض فودكس المتخصص فى قطاع صناعة الاغذية الذى عقد فى جدة خلال الفترة من 12 الى 15 نوفمبر 2016 خير دليل على ذلك. وهذا يؤكد ان الخبر المشار اليه يتضمن قدرا من الادعاء ويأتى ذلك فى سباق الدعاية السلبية ضد المنتجات الزراعية المصرية خاصة مع بدأ الموسم التصديرى لعدد من المنتجات الزراعية المصرية مثل البرتقال الطازج والفراولة.