ترك فرشاة مرسمه، واصطحب ابنه في محاولة لإكتشاف سر الأهرامات المصرية، ثم طار به على السجادة السحرية إلي إحدي الحارات المصرية ليخطف تفاحة من يد سيدة مصرية ، ثم يسرع إلي المترو ، يفتح أبوابه حاملا الكاميرا الخاصه به ليلتقط صورا بديعة للشخصية المصرية ، في لوحات سريالية أكثر جمالا مزج فيها الخيال بالواقع. إنه « إدريان سوميلينغ» الفنان الهولندى الذي درس الفنون الجميلة لعدة سنوات ثم ترك فرش الرسم التقليدية جانبا، واتجه إلى الفرش الرقمية علي برامج الفوتو شوب ليعمل مصمم جرافيك ويصمم لوحات فنية عن طريق فن «الديجتال آرت» مستعينا بابنه فى معظم أعماله الفنية القريبة إلى السريالية، حيث إختار الفنان أن يمتعنا بها، وهو جالس أمام نافذة الكمبيوتر الخاص فى مكتبه.