تناقش الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الإسلامى لوزراء الإعلام التى تستضيفيها المملكة العربية السعودية فى مدينة جدة، خلال الفترة 21 22 ديسمبر 2016، الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامى للتصدى لظاهرة الإسلاموفوبيا وآليات تنفيذها. وقالت مها مصطفى عقيل مديرة إدارة الإعلام فى المنظمة، إن وزراء الإعلام والاتصال فى الدول الأعضاء سيبحثون أثناء اجتماعهم فى مدينة جدة، آليات تصحيح صورة الإسلام والمسلمين فى أوروبا وأمريكا الشمالية لتنفيذ الاستراتيجية الإعلامية للتصدى لظاهرة الإسلاموفوبيا، مشيرة إلى أنه تمت مراجعتها فى اجتماع الدول الأعضاء والمؤسسات المعنية التابعة للمنظمة على مستوى الخبراء فى أكتوبر 2016. وفيما تحتوى الاستراتيجية الإعلامية المذكورة على برامج مشاريع مختلفة، شددت السيدة عقيل على أن وسائل الإعلام، بما فيها شبكات التواصل الاجتماعى، تُعد أكثر الأدوات فعالية فى نشر المعلومات وتشكيل الرأى العام ولها دور حاسم يمكن أن تضطلع به فى عرض صورة مشرقة للإسلام والدول الأعضاء فى العالم الخارجى وتحقيق أهداف التضامن الإسلامي. وعلى صعيد آخر، من المقرر أن يبحث الوزراء فى اجتماع جدة مشروع قرار خاص باعتماد الاستراتيجية الإعلامية الشاملة لمنظمة التعاون الإسلامى حتى عام 2025. ويستند القرار إلى برنامج عمل المنظمة الجديد (منظمة التعاون الإسلامى حتى عام 2025) الذى تم اعتماده فى الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامى التى انعقدت فى مدينة إسطنبول فى إبريل 2016، والذى أكد أن وسائل الإعلام، بما فيها وسائل التواصل الاجتماعى تعد الأداة والمصدر الأكثر فعالية فى نشر المعلومات، ودعا منظمة التعاون الإسلامى لصياغة استراتيجية إعلامية للتواصل الفعال مع الجمهور وتوظيف وسائل الإعلام للترويج لأهدافها ومقاصدها.