أبو الغيط يدعو إلى « استراتيجية عربية» للتعامل مع التحديات البيئية

أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أهمية تضافر الجهود العربية للتعامل مع التحديات البيئية الراهنة من خلال عمل جماعى باعتبار البعد البيئى يشكل ركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المعاصرة. وأشار - فى كلمته أمس أمام الجلسة الافتتاحية للدورة ال 28 لمجلس وزراء البيئة العرب
إلى أن قضايا البيئة تحظى بأهمية كبيرة أمام كافة المحافل الوطنية والإقليمية والدولية نظرا للعلاقة المتشابكة بين البيئة والتنمية. ونوه أبو الغيط إلى أهمية استراتيجية الأمم المتحدة للتعامل مع الكوارث والحد منها، داعيا إلى وضع استراتيجية عربية للتعامل مع التحديات البيئية ووضع برنامج تنفيذى لها وانشاء آليات وطنية للحد من الكوارث مشيدا بجهود الجامعة نحو تحقيق التنمية المستدامة حيث خصصت إدارة للتنمية المستديمة تستهدف التنسيق مع الدول المعنية إقليميا ودوليا .
وأعرب الأمين العام عن أمله فى تعميق التعاون العربى فى مجال التنمية المستديمة خاصة مع انعقاد القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية بشكل دورى كل 4 سنوات . ومن جهته،أكد محمد الرميحى وزير البلدية والبيئة بدولة قطر والذى تسلم رئاسة الاجتماع خلفا لدولة فلسطين، أهمية التعاون العربى للنهوض بالتنمية البيئية، معتبرا أن هذا الاجتماع يشكل لبنة أساسية لدعم العمل العربى المشترك فى القضايا ذات العلاقة بالبيئة التى باتت متداخلة ومرتبطة مع قطاعات عديدة من الاقتصادية والاجتماعية.

..ويؤكد أهمية بلورة موقف عربى قوى فى مجال نزع السلاح
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأهمية الكبيرة لعمل لجنة الحكماء العرب المعنية بقضايا نزع السلاح وعدم الانتشار فى ضوء ما يمكن أن تقدمه من أفكار وتوصيات بشأن صياغة موقف موحد للدول العربية عند التعامل مع قضايا نزع السلاح وعدم الانتشار، وبصفة خاصة قضية إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
وشارك أبو الغيط أمس فى الجلسة الافتتاحية للاجتماع الأول للجنة الحكماء العرب المعنية بقضايا نزع السلاح وعدم الانتشار والمشكلة بدعوة من الأمين العام من مجموعة من الخبراء العرب، وهو الاجتماع الذى عقد بمقر الجامعة بالقاهرة برئاسة الأمير تركى الفيصل رئيس اللجنة. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم أمين عام جامعة الدول العربية بأن الأمين العام أشار فى مداخلته الافتتاحية إلى الأهمية الكبيرة لعمل هذه اللجنة فى ضوء ما يمكن أن تقدمه من أفكار وتوصيات بشأن صياغة موقف موحد للدول العربية عند التعامل مع قضايا نزع السلاح وعدم الانتشار، وبصفة خاصة قضية إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وأخذا فى الاعتبار ما تضمه اللجنة من شخصيات عربية بارزة ورفيعة المستوى ذات باع طويل فى التعامل مع هذه القضايا، ومع الموضوعات السياسية الإقليمية والدولية بشكل عام.