وسط انتقادات حادة لضعف مشروع البيان الختامي,انطلقت أعمال قمة الأممالمتحدة للتنمية المستدامة ريو+20 في البرازيل لبحث سبل القضاء علي الفقر في العالم وحماية البيئة. ويشارك في القمة التي بدأت أمس الأول في مدينة ريو دي جانيرو برئاسة ديلما روسيف رئيسة البرازيل, نحو191 وفدا دوليا من بينهم86 رئيس دولة ورئيس للوزراء, في حين غاب أبرز الزعماء العالميين مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل الي جانب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. وقبيل افتتاح قمة العام- التي تعد العشرين في تاريخ قمم الأرض- بادرت البرازيل بإقناع الوفود المشاركة بالاتفاق علي مشروع البيان الختامي الذي يحدد الإجراءات اللازمة لمعالجة العديد من المشاكل البيئية وانتشال ملايين الأفراد من الفقر,إلا أن العديد من الناشطين في مجال البيئة والمهتمين بقضاياها انتقدوا المشروع واعتبروه ينم عن طموحات ولا يصوغ أهدافا ملزمة بشأن بعض القضايا كالأمن الغذائي والمياه والطاقة. كما انتقد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أوجه القصور في مشروع البيان الختامي, واعتبره خطوة غير ملائمة لفشل الأممالمتحدة في دعم برنامجها البيئي الحالي وتحويله الي وكالة قائمة. كما انتقد أيضا حذف اقتراح فرنسي للمساعدة في تمويل برامج التنمية من خلال ضريبة علي الصفقات المالية. في الوقت ذاته, قال نيك كليج نائب رئيس الوزراء البريطاني شعرت بخيبة أمل لأننا لم نذهب إلي أبعد من ذلك.