تباينت آراء طلاب الثانوية العامة أمس, حول امتحان الفيزياء الذين استأنفوا به امتحاناتهم بعد توقف خمسة أيام بسبب الانتخابات الرئاسية. اشتكي بعض الطلاب من جزئيات محددة قالوا أنها كانت صعبة. بينما خرج الكثير من الطلاب والفرحة تملأ وجوههم بعد أن نجحوا في الافلات بجلدهم من مصيدة الفيزياء السنوية. تركزت الشكاوي في الجزئيات ج في السوال الرابع وأ في السؤال الخامس وج من السؤال السادس, وكذلك قصر الفترة الزمنية. وصرح الدكتور رضا مسعد رئيس عام امتحانات الثانوية العامة بأن امتحان الفيزياء حقق الشروط والمواصفات من الناحية الفنية حيث ادي طلاب الشعبة العلمية امتحان الفيزياء وبلغ عدد الطلاب الذين ادوا الامتحان باللغة العربية187 ألفا و860 طالب وطالبة وباللغة الإنجليزية 16و119 طالبا وطالبة وباللغة الفرنسية996 طالبا وطالبة وباللغة الألمانية4 طلاب وذلك علي مستوي1416 لجنة. وأضاف أن غرفة العمليات لم تصلها أي شكاوي حيث جاء الامتحان في العموم في مستوي الطالب المتوسط باستثناء3 جزئيات للطالب من مجموع18 جزئية, ومن الناحية الامنية أكدت غرفة العمليات أنها لم تسجل أي واقعة للإخلال بالأمن. وأشار إلي أنه سوف يتم تقدير العينة العشوائية لامتحان الفيزياء غدا, وذلك للتأكد من مستوي أداء الطلاب من ناحية ونماذج الإجابة من ناحية أخري, وبدأ أمس تقدير درجات مادة التفاضيل وحساب المثلثات. وقال مسعد إنه قد حدثت بعض الوقائع الفردية أمس حيث قام بعض الطلاب في لجنة السيدة خديجة بأدفو بأسوان بالاتصال بغرفة العمليات وابلغوا عن احد المعلمين لقيامه بمطالبتهم بتصوير ورقة الاسئلة وارسالها إليه ليرسل لهم إجاباتهم وتم استدعاؤه لمديرية التعليم بأسوان وجار التحقيق معه, كما تمكنت غرفة العمليات من علي بعد أكثر من200 متر من ضبط طالب بمدرسة بهناي الاعدادية بنات بمركز الباجور بالمنوفية لقيامه بترويج الإجابات الوهمية علي المواقع الالكترونية, وتم تفتيشه واتضح ان بحوزته3 موبايلات يخفيها في ملابسه وسوف يتم حرمانه من الامتحان. كما تم ضبط بعض حالات الغش الفردية في مدرسة اللغات التجريبية بالحامول ومدرسة الجمهورية الابتدائية بالزرقا بدمياط. وأشار إلي وصول بلاغات بوجود تشدد واضح في اللجان بالمقارنة بالسنوات السابقة. وقد وقع أمس حادث أليم في سوهاج توفي علي اثرها أثنان من الملاحظين كانوا في طريقهم إلي لجنتهم واصيب أثنان آخران والوزارة اعتبرتهم شهداء في خدمة العمل. وحول التخوف من حدوث قلق في امتحانات الثانوية العامة في الأيام المقبلة أشار مسعد إلي ان الثانوية العامة لاتهم الوزارة فقط ولكن تهم كل الناس والثوار أنفسهم حريصون علي توفير الهدوء لأبنائهم. وقال أن التعليم كالسياسة وهو يعد احد مظاهر الأمن القومي في مصر وأكد عدم وجود أي نية لتأجيل الامتحانات وقد تم نقل اللجان القريبة من الميادين والأماكن التي توجد بها تجمعات المتظاهرين. وأكد أنه لو تطورت الأحداث بشكل يصعب السيطرة عليه وسيكون القرار علي مستوي الدولة وليس الوزارة. وشهدت لجان الامتحانات بالمنيا4 حالات لتمزيق كراسة الإجابة بسبب صعوبة الاسئلة.