صرح الدكتور رضا مسعد رئيس عام امتحانات الثانوية العامة أن امتحان الفيزياء قد حقق الشروط والمواصفات من الناحية الفنية، ولم تصل إلى غرفة العمليات أي شكوى حيث جاء الامتحان في العموم في مستوى الطالب المتوسط باستثناء 3 جزئيات للطالب المتميز من مجموع 18جزئية. ومن الناحية الأمنية أكد مسعد أن غرفة العمليات لم تسجل أي واقعة للإخلال بالأمن، وأكد في مؤتمر صحفي انعقد اليوم الأربعاء، أن طلاب الثانوية العامة من الشعبة العلمية أدوا امتحان الفيزياءاليوم، حيث بلغ عدد الطلاب الذين أدوا الامتحان باللغة العربية187.460 طالبًا، وباللغة الانجليزية 16.119 طالبأ، وباللغة الفرنسية 996 طالبًا، وباللغة الألمانية 4 طلاب وذلك على مستوى 1416 لجنة. وأشار الدكتور رضا مسعد إلى أنه سوف يتم تقدير العينة العشوائية لامتحان الفيزياء يوم الجمعة المقبل وذلك للتأكد من مستوى أداء الطلاب من ناحية، ونماذج الإجابة من ناحية أخرى. وسيبدأ اليوم تقدير درجات مادة التفاضل وحساب المثلثات. وأضاف مسعد أنه قد حدثت بعض الوقائع الفردية اليوم حيث قام بعض الطلاب في لجنة السيدة خديجة بإدفو بأسوان بالاتصال بغرفة العمليات وأبلغوا عن أحد المعلمين لقيامه بمطالبتهم بتصوير ورقة الأسئلة وإرسالها إليه ليرسل لهم إجاباتها، ولقد تم استدعاؤه لمديرية التعليم بأسوان وجاري التحقيق معه. كما تمكنت غرفة العمليات من على بعد أكثر من 200 متر من ضبط طالب بمدرسة بهناي الإعدادية بنات بمركز الباجور بالمنوفية لقيامه بترويج الإجابات الوهمية على المواقع الإلكترونية وتم تفتيشه واتضح أن بحوزته 3 موبايلات يخفيها في ملابسه وسوف يتم حرمانه من الامتحان. كما تم ضبط بعض حالات الغش الفردية فى مدرسة اللغات التجريبية بالحامول ومدرسة الجمهورية الابتدائية بالزرقا بدمياط. وأشار مسعد إلى وصول بلاغات بوجود تشدد واضح فى اللجان مقارنة بالسنوات السابقة وتم إعطاء تعليمات على الفور بتوفير جو من الهدوء للطلاب وعدم التشدد إلا مع الطلاب الذين يحاولون الغش. وعلى صعيد طلاب المرحلة الثانية للثانوية العامة فقد انقسموا حول صعوبة امتحان الفيزياء ففى الوقت الذى اشتكى بعض الطلبة من صعوبة الاسئلة وقال أحد الطلاب أن السؤال كان يتضمن "أ - ب- ج" وثلاثة اسئلة كانت بالغة الصعوبة، كما اشتكت طالبة أحرى من صعوبة بعض الأسئلة فى حين ابدى البعض الاخر حالة من الارتياح وعبروا عن سعادتهم بالامتحان مقارنة بالأعوام الماضية. كما انقسم الطلاب فيما بينهم عن عدد الأسئلة التي جاءت بالامتحان ومدى مناسبة الوقت المتاح للحل، فالبعض يرى أن التوقيت كان مناسبًا للأفكار التى جاءت بالامتحان، في حين رأى البعض أنهم كانوا فى حاجة لمهلة أكبر من الوقت تكفي.