قبل ساعات من إطلاع رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود مجلس الامن الدولي الأوضاع في سوريا ومستقبل تعليق عمل البعثةكشفت مصادر دبلوماسية عن أن بريطانيا وفرنسا قد تدعوان إلي إنهاء مهام البعثة في سوريا. , حال استمرار استهداف المراقبين وعدم قدرتهم علي أداء مهامهم.في وقت قتل فيه4 أشخاص في أعمال عنف بدير الزور و حمص, في حين استهدف مسلحون خطا لنقل البترول في محافظة دير الزور. وأضافت أن الجنرال مود ورئيس فريق حفظ السلام الاممي هيرف لاسوس سيجتمعان مع15 سفيرا لدي مجلس الامن في جلسة مغلقة لاطلاعهم علي تقييمهما حول حالة العنف المتبادلة من جانب قوات الحكومة والمعارضة في الاونة الاخيرة التي أدت إلي تعليق جولات مود وجميع أنشطة300 مراقب. وفي هذه الأثناء, وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين نداء مشتركا لوقف إطلاق النار وإنهاء العنف في سوريا, وأعربا عن رغبتهما في التوصل لحل سياسي للأزمة وأنهما سيعملان مع غيرهما من الدول في محاولة تحقيق ذلك. وقال بوتين في تصريحات علي هامش مشاركتهما في قمة العشرين بالمكسيك إن واشنطنوموسكو عثرتا علي نقاط مشتركة بشان الأزمة السورية مضيفا ان الجانبين سيواصلان مناقشاتهما. وعلي صعيد متصل, قالت مصادر سورية إن وزير الدفاع السوري العماد داوود راجحة, قام بزيارة غير معلنة للعاصمة الروسية موسكو الخميس الماضي تزامنا مع احتفال الروس بالعيد الوطني. ونقل موقع داماس بوست السوري الإلكتروني عن المصادر قولها: إن وزير الدفاع السوري التقي نظيره الروسي اناتولي سيرديوكوف في وقت تشهد فيه العلاقات العسكرية الروسية- السورية زخما ملحوظا وتحديدا ما يتعلق منها بالجانب الدفاعي الذي ترغب في تحقيقه دمشق لنفسها. وفي وقت كشف فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل100 شخص أمس بينهم28 عسكريا في أنحاء متفرقة من البلاد, قتل جندي سوري في اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من المعارضة في محيط حي بابا عمرو بمحافظة حمص وسط سورية, بينما استشهد3 أشخاص جراء إطلاق قوات الأمن النار علي مشيعين في حي الجورة بدير الزور. من جانبها, إتهمت الخارجية السورية عناصر المعارضة المسلحة بعرقلة مساعيها لإجلاء المدنيين من حمص واستخدام المدنيين كدروع بشرية. وقالت وزارة الخارجية السورية تمت اتصالات... مع قيادة المراقبين الدوليين بالتعاون مع السلطات السورية المحلية في مدينة حمص من أجل تسهيل خروج هؤلاء المواطنين لكن مساعي بعثة المراقبين لم تنجح في تحقيق هذا الهدف بسبب عرقلة المجموعات الإرهابية المسلحة لجهودها.