أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 100 شخص على الأقل في أنحاء متفرقة من سوريا أمس، الاثنين، موضحا أن حصيلة القتلى تركزت في محافظات ريف دمشق وحمص ودير الزور ودرعا وحلب. ونقل راديو "سوا" الأمريكي اليوم، الثلاثاء، عن المرصد قوله إن من بين القتلى 28 شخصا من عناصر الجيش وقوات حفظ النظام. من جانبها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" بتشييع جثامين 22 جنديا قتلوا في مواجهات في محافظات حمص وريف دمشق وإدلب ودير الزور. في سياق آخر، يدلي ثلاثة من المعارضين السوريين وهم: هيثم المالح وكمال اللبواني وحسام القطلبي بمداخلات أمام لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الأوروبي لبحث الأزمة السورية ووضع حقوق الإنسان في هذا البلد. ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة خاصة في نيويورك يستمع خلالها لتقرير الجنرال روبرت مود، رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، حول الأوضاع الميدانية في هذا البلد ومستقبل تعليق عمل البعثة. وأفادت مصادر دبلوماسية بأن بريطانيا وفرنسا قد تدعوان إلى إنهاء مهام البعثة في سوريا حال استمرار استهداف المراقبين وعدم قدرتهم على أداء مهامهم. كما يبدأ وفد من الجامعة العربية اليوم زيارة إلى موسكو للتشاور حول الأزمة السورية والتحضير للدورة الوزارية الأولى للمنتدى العربي الروسي التي ستعقد نهاية العام الجاري. وأفادت صحيفة "الوطن" السورية بأن السلطات الرسمية تبذل جهودا لإجلاء المدنيين الذين قالت إنهم يستخدمون كدروع بشرية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في عدة أحياء من حمص وسط سوريا. وأشارت إلى أن المجموعات المسلحة رفضت وساطة مراقبي الأممالمتحدة كما رفضت إخلاء سبيل هؤلاء المدنيين، إلا أن الدولة كلفت عددًا من وجهاء حمص للقيام بالمهمة التي تتضمن أيضا إدخال المساعدات. وكانت بعثة المراقبين الدوليين دعت في بيان لها إلى ضرورة إخلاء المدنيين منالمناطق التي تشهد اشتباكات مسلحة.