قتل 5 أشخاص اليوم في سوريا 4 منهم بنيران القوات السورية في محافظة دير الزور والخامس برصاص قناص في مدينة حمص. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان «استشهد ما لا يقل عن 4 مواطنين اثر اطلاق نار من رشاشات ثقيلة من قبل القوات السورية في قرية غريبة شرق دير الزور». وأشار في بيان اخر إلى مقتل مواطن سوري «برصاص قناص في حي الخالدية بمدينة حمص. وأضاف ان مواطنا آخر قضى متأثرا بجراح أصيب بها قبل ايام في حي الخضر في حمص. وفي محافظة درعا، كشف المرصد عن اشتباكات دارت فجر أمس قرب احد المراكز العسكرية في مدينة الصنمين بين 14 عنصرا انشقوا عن الجيش بينهم ضابط برتبة نقيب والجيش النظامي السوري، مشيرا الى ان العناصر المنشقة تمكنت من الفرار. كما ذكر المرصد ان الاجهزة الامنية في احدى مدن المحافظة تستخدم شبانا دروعا بشرية لمنع المنشقين من شن هجمات. وجاء في بيان للمرصد ان الاجهزة الامنية تقوم بمدينة جاسم باعتقال شبان من المدينة مساء كل يوم وتحتفظ بهم حتى الصباح كدروع بشرية في مخفر المدينة خوفا من هجمات المجموعات المنشقة». وتشهد سوريا حركة احتجاجية غير مسبوقة ضد نظام الرئيس بشار الاسد اوقعت اكثر من 5 الاف قتيل منذ انطلاقها في منتصف مارس بحسب أرقام الاممالمتحدة. وأطلقت السلطات السورية سراح 552 شخصا اعتقلوا في سياق قمع الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد. وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا). واوردت سانا انه ان تم اخلاء سبيل 552 موقوفا تورطوا بالأحداث الاخيرة ولم تتلطخ ايديهم بالدماء. وتحدث رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني عن مساعدة محتملة من الاممالمتحدة للجامعة العربية في اطار بعثة المراقبين العرب الى سوريا مقرا بانهم ارتكبوا بعض الاخطاء بسبب قلة الخبرة. وقال الشيخ حمد بعد لقاء مع امين عام الاممالمتحدة بان كي مون «ناقشنا اليوم مع السكرتير العام تحديدا تلك المشكلة وجئنا الى هنا للحصول على المساعدة الفنية والوقوف على الخبرة التي تتمتع بها الأممالمتحدة لأنها المرة الأولى التي تشارك فيها جامعة الدول العربية بارسال مراقبين وثمة بعض الأخطاء». ويترأس رئيس الوزراء القطري اللجنة الوزارية العربية حول سوريا التي ستجتمع الاحد في القاهرة للاطلاع على تقرير رئيس بعثة المراقبين. وندد الناشطون ضد النظام السوري بقلة مهنية المراقبين العرب الذين ارسلوا الى سوريا لمحاولة وقف اعمال العنف. وافادت التنسيقيات المحلية التي تشرف على التعبئة الميدانية ان 390 شخصا قتلوا منذ بدء مهمة المراقبين في 26 ديسمبر. وأوضح الشيخ حمد ان الجامعة العربية ستقرر بعد تقييم جميع جوانب الوضع بخصوص امكانية استمرار البعثة ام لا وكيف يمكننا مواصلة تلك المهمة. واعتبر ان وقف أعمال القتل وسحب القوات واطلاق سراح المعتقلين والسماح لجميع وسائل الاعلام الدولية بدخول البلاد يقع على عاتق الحكومة السورية لا الجامعة العربية. وافادت ارقام الاممالمتحدة عن مقتل 5000 شخص منذ انطلاق حركة الاحتجاج الشعبية غير المسبوقة ضد نظام الاسد. وتابع رئيس الوزراء القطري انه في حال عودة بعثة المراقبين الى سوريا فعلى حكومة دمشق احترام تعهداتها بموجب البروتوكل الذي وقعته مع الجامعة العربية في اطار مبادرة لحل الازمة تشمل كذلك وقف اعمال العنف والافراج عن المعتقلين وسحب الجيش من المدن.