قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن المفاوضات مع الجانب الروسي لإنشاء المحطة النووية بمنطقة الضبعة في المراحل النهائية، متوقعًا توقيع العقد قبل نهاية العام الحالى. وأضاف الوزير، في الكلمة التي ألقاها بمؤتمر «مصر طريق المستقبل: الانطلاقة والتحديات»، أنه سيتم تدريب 1711 من الكوادر المؤهلة في إبريل العام المقبل بالتنسيق مع الجانب الروسي، كما سيتم إرسال بعثات للتدريب خارج مصر أوائل 2018، وأكد شاكر أن المحطات النووية المزمع إنشاؤها في مصر هي من الجيل الثالث المتطور الذي يتميز بأعلي معدلات الأمان. ولفت الوزير إلى أن أول مفاعل سيبدأ العمل الفعلي بعد 9 سنوات من بدء التوقيع والمفاعل الثاني بعد 6 أشهر والثالث بعد 10 سنوات من بدء التوقيع ، مشيرًا إلي أن مفاوضات إنشاء المحطة النووية تشمل عقد إنشاء وعقد تصميم وعقد تزويد للوقود وعقدا دعم فني وعقد للوقود المستنفذ. ونوه شاكر بأن محطة إنتاج الكهرباء من الفحم التي تعتزم الوزارة إقامتها في منطقة الحمراوين بالبحر الأحمر تنتج أيضًا المياه المحلاة، مؤكدًا أن الفحم المستخدم لايتم تداوله داخل المدن حيث ينقل مباشرة داخل المحطة، حيث وضعت وزارة البيئة معايير شديدة الصرامة في هذا الشأن.