باليوم والتاريخ.. جدول امتحانات الصف الخامس الابتدائي الترم الثاني 2025 رسميًا في محافظة كفر الشيخ    غياب جماعي في مركز طبي بسوهاج.. والمحافظ يحيل 12 موظفاً للتحقيق ويستبعد المدير    بيطري كفر الشيخ: تحصين 43210 طيور متنوعة باللقاحات ضد الأمراض الوبائية    محافظ شمال سيناء يستقبل وفد مركز بحوث الصحراء    سوريا ترحب بتصريحات ترامب بشأن رفع العقوبات عن دمشق    الأهلي يتواصل مع فنربخشة لضم عمر فايد (تفاصيل)    «بعد مكالمة ميدو».. نجم الزمالك السابق يرحب بالعودة للفريق    «التموين» تكشف حصاد جهودها الرقابية في الربع الأول من عام 2025.. تحرير 121 ألف مخالفة    السيطرة على حريق مخلفات بكورنيش النيل فى حلوان    إخماد حريق داخل لوحات كهربائية داخل 3 طوابق بالمريوطية دون إصابات    منال سلامة تكشف السر في دخولها الفن... وماذا قالت عن أبناء النجوم؟    أحمد فهمي يشعل الحماس: "ابن النادي" قريبًا على شاهد    أعراض ومضاعفات تسمم الماء.. المعاناة تبدأ ب 4 لترات وقد تنتهي بغيبوبة    رئيس «الرقابة الصحية» يزور مستشفى بئر العبد النموذجي تمهيدا لتطبيق «التأمين الصحي الشامل»    فحص 1140 مواطنا وصرف العلاج مجانا خلال قافلة طبية في السويس    جولة ميدانية لإدارة الطوارئ بمستشفيات منوف وسرس الليان لمتابعة جودة الخدمات الصحية    جدول امتحانات الترم الثاني للصف الخامس الابتدائي في الغربية    أستاذ علوم سياسية: إنهاء صفقة عيدان ألكسندر خطوة مهمة فى دعم القضية الفلسطينية    تطور جديد فى خلاف أبناء محمود عبد العزيز ضد بوسي شلبي    «بيئة العمل تحتاجهم».. 4 أبراج تترك أثرًا إيجابيًا لا يُنسى في أماكنهم    عالم بالأزهر: هذا أجمل دعاء لمواجهة الهموم والأحزان    من الإعارة إلى التألق.. إيريك جارسيا "ورقة رابحة" في يد فليك    محبوس بكفر الدوار ومزور اسمه.. كيف سقط المتهم في جريمة شقة محرم بك؟    ترامب يدافع عن الطائرة هدية قطر: لست غبيا لأرفضها.. وقدمنا لهم الكثير من مساعدات الأمن والسلامة    أتالانتا ضد روما.. التشكيل الرسمي لقمة الدوري الإيطالي    أمينة الفتوى: هذه أدعية السفر منذ مغادرة المنزل وحتى ركوب الطائرة لأداء الحج    أمينة الفتوى: الزغاريد عند الخروج للحج ليست حراماً لكن الأولى الالتزام بالأدب النبوي    الأمم المتحدة: سكان غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي    ما حكم إقامة العلاقة الزوجية أثناء الحج؟.. أمين الفتوى يجيب    نادية الجندي تخطف الأنظار بإطلالة شبابية جديدة | صورة    يونيفيل: العثور على 225 مخبأ للسلاح جنوبي لبنان    طلاب إعلام الاهرام الكندية تعيد فرقة رضا للجمهور ب إبهار تراثي عصري جديد    قطرة شيطان.. قتل خالته وسهر بجوار جثتها مخمورًا حتى طلوع الفجر (كواليس جريمة بشعة)    تأجيل إعادة محاكمة 5 متهمين ب"الخلية الإعلامية" لجلسة 10 يونيو    معاش المصريين العاملين بالخارج 2025: الشروط والمستندات وطريقة الاشتراك    «تلاعب في العدادات وخلطات سامة».. 5 نصائح لحماية سيارتك من «غش البنزين»    أهم 60 سؤالاً وإجابة شرعية عن الأضحية.. أصدرتها دار الإفتاء المصرية    أسعار الحديد ومواد البناء اليوم الإثنين 12 مايو 2025    يُسلط الضوء على المواهب الصاعدة.. الكشف عن الشعار الرسمي لكأس العالم تحت 17 سنة    الكرملين: بوتين حدد موقفه بشكل واضح بشأن استئناف المفاوضات مع أوكرانيا    فان دايك: أنا ومحمد صلاح كنا في موقف أرنولد.. وعلى الجميع أن يحترم قراره    رئيس جامعة أسوان يتفقد امتحانات كلية التجارة    فانتازي.. ارتفاع سعر لاعب مانشستر سيتي    موعد وقفة عرفة 2025.. فضل صيامها والأعمال والأدعية المستحبة بها    رئيس الوزراء يتابع الاستعداد لتنفيذ قانون الرقم القومي العقاري    موعد تسليم دفعة جديدة من وحدات مشروع جنة بالقاهرة الجديدة    «بعبع» تسريب امتحانات الثانوية العامة.. هل يتكرر في 2025؟| ننشر خطة «التعليم» كاملة    براتب 6500.. فرص عمل في شركة مقاولات بالسعودية    استمرار حملة "تأمين شامل لجيل آمن" للتعريف بالمنظومة الصحية الجديدة بأسوان    مصادر: بورصة مصر تبحث قيد فاليو الأربعاء المقبل    العراق: الواقع العربي يتطلب وقفة جادة لتحقيق العدالة الاجتماعية    في اليوم العالمي للتمريض.. من هي فلورنس نايتنجيل؟    العمل: 45 فرصة للعمل في الأردن برواتب تصل ل 500 دينار    البنك الأهلي يرغب في ضم كريم نيدفيد    انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الرابعة بجامعة القاهرة لأئمة وواعظات الأوقاف    رئيس «دي إتش إل» يتوقع استفادة من التوترات التجارية بين واشنطن وبكين    حالة الطقس اليوم في السعودية    أمام العروبة.. الهلال يبحث عن انتصاره الثاني مع الشلهوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحمد سعيد فى أول حوار منذ انتخابه بالقلعة الحمراء:
خسرت منصب نائب رئيس الأهلى وكسبت احترام أعضاء وجماهير النادى

يمثل الدكتور أحمد سعيد نائب رئيس مجلس إدارة النادى الأهلى السابق رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب حالة فريدة للغاية بسبب الغموض الكبير الذى يفرضه على مواقفه منذ أن ترشح لانتخابات القلعة الحمراء حتى رحيله فى نهاية فبراير الماضى ،
أطلق عليه البعض الصامت ووصفه آخرون بالزاهد.. فيما يرى هو أن الأمر ليس مع هذا أو ذاك، فهو التزم فقط بقيم ومبادئ النادى والكيان الذى تربى بين جدرانه ولعب باسمه ، رفض أن يكون نائبا فى مجلس معين لأن الأهلى لم يعتد على ذلك.. وبالرغم من الفترة القصيرة التى قضاها فى منصب نائب الرئيس، فإنه ترك بصمة كبيرة بين أعضاء وجماهير الأهلى ونال تقديرهم واحترامهم..البرلمانى أحمد سعيد آثر الصمت منذ رحيله للحفاظ على صورة النادى وعدم الأساءة لزملائه فى مجلس الإدارة.. ولما قاربت مدة المجلس المعين على الانتهاء كان لزاما عليه أن يضع النقاط فوق الحروف ويتحدث فى كل الاتجاهات حتى لا تتوه الحقائق ويظل النادى الكبير يدفع ثمن الأخطاء الادارية الدكتور أحمد سعيد تحدث ل «الأهرام» فى حوار طويل وفتحنا معه كل الملفات:
لماذا رفضت قرار التعيين وتقدمت باستقالتك؟
بصراحة ودون مواربة، حين سمعت كلمة تعيين شعرت باحباط شديد فكيف لمجلس جاء بنجاح كاسح فى انتخابات رائعة أن يقبل أن يكون معينا بقرار من وزير الشباب والرياضة، كنت أستمد قوتى وشرعيتى من ثقة أعضاء الجمعية العمومية، ثم أن مبادئ النادى الذى تربيت فيه ترفض وتقاوم وجود لجان معينة أو حتى مجالس من تلك النوعية تديره، لذلك رفضت أن يتدخل أحد فى شئون النادى لانى أرى أن الجمعية العمومية هى صاحبة السلطة العليا وبالتالى لم أقبل أن يفرض أحد رأيه على أعضاء الأهلى.
هل ترى أن حكم المحكمة ظلم مجلسكم؟
طبعا وهذا شيء بديهي، لم يكن لنا علاقة بهذا الأمر ولم نفعل شيئاً نستحق عليه العقاب.. فاز المجلس بالأغلبية.. ما ذنب جمعية عمومية تقدر ب16 أو 17 ألفا حضرت تلك الانتخابات، وتصبح النتيجة باطلة.. وهل من العدل أن ندفع ثمن خطأ موظف لم يقم بدوره.
ومن يتحمل هذا الخطأ..المجلس السابق أم الجهة الإدارية؟
ليس أنا من يقول ..المحكمة قالت إن هناك تقصيرا قد حدث أدى إلى حل المجلس لوجود أخطاء إدارية وللأسف حتى الآن لم تتم محاسبة من ارتكب هذا الخطأ.
بماذا تفسر موقف زملائك الذين قبلوا التعيين ؟
من وافق على التعيين واستمر فى المجلس هذا شأنه واحترم وجهة نظره لكن بالنسبة لى كانت مسألة مبدأ يخص كيان الأهلى الذى افتخر بالانتماء إليه
ولكن تردد أن كل أعضاء المجلس كانوا يرفضون التعيين فى البداية ؟
سأحكى لك تفاصيل القصة، مساء 24 يناير الماضى عقدنا جلسة فى أحد الأماكن بمنطقة التجمع الخامس بحضور جميع أعضاء المجلس ورئيسه محمود طاهر عدا محمد عبدالوهاب فقط وذلك لظروف خاصة طبقاً لما قاله أو عرفناه، فى تلك الليلة، كان هناك انقسام بين مؤيد ومعارض لمبدأ التعيين .
من كان يريد التعيين ..وما الفريق الرافض؟
كان محمود طاهر وكامل زاهر ومهند مجدى يريدون البقاء وقبول التعيين، بينما أنا وطاهر الشيخ وعماد وحيد وهشام العامرى وإبراهيم الكفراوى ومروان هشام ومحمد جمال هليل كنا رافضين التعيين، بصراحة رئيس النادى قال أنه سوف يكون القرار طبقا للاغلبية وانتهينا إلى قرار رفض التعيين وأنهينا الجلسة .
وماذا حدث بعد ذلك؟
استيقظت فى اليوم التالى على رنين هاتفى المتواصل من بعض الإعلاميين للاستفسار عن قبولى للتعيين، حاولت الوصول لمحمود طاهر لكنه لم يرد ..وبعدها هاتفنى المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة وفوجئت به يسألنى عن رأيى فى قبول التعيين ..فقلت له، ألم يخطرك المهندس محمود طاهر برفضنا جميعا التعيين ، قال لي: هو وافق على التعيين، وعرفت من الوزير بتراجع رئيس الأهلى هو وبعض الزملاء عن موقفهم .
لماذا التزمت الصمت طوال الفترة الماضية ؟
أنا لا ابحث عن شو اعلامى وهدفى خدمة الأهلى وكان لابد أن يكون الالتزام بمبادئ الاهلى فعلا وليس قولا ولذلك رفضت الحديث عن أى أمور سلبية لعدم المساس بكيان النادى وللأمانة كل زملائى الذين رفضوا التعيين التزموا بذلك ولهم كل التحية .
وهل انتهت علاقتك برئيس النادى بعد رفضه الرد؟
لا بالطبع ..أتصل بى فى نفس اليوم 25 يناير - الثامنة مساءا- قال لي: «لقد قبلنا التعيين» فكان ردي: «لكننا اتفقنا بالأمس على عدم القبول»، قال لى أنى أرى مصلحة النادى فى قبولنا التعيين.. قلت له: «مصلحة النادى فى الحفاظ على هيبته وعدم المساس برأى جمعيته العمومية وعموما هذا رأيه وأنا احترمه».
وفى اليوم التالى صدر قرار التعيين من الوزير للمجلس بالكامل ..ماذا كان تعليقك؟
فى صباح يوم 26 يناير - اليوم التالى - تحدث معى وزير الرياضة وقال لي: أريد مقابلتك والزملاء الرافضين للتعيين لأشرح لكم بعض التفاصيل .
وهل وافقتم على هذا الاجتماع مع الوزير ؟
ذهبنا لهذا اللقاء والذى كان بأحد الفنادق القريبة من النادي، حضره أنا وإبراهيم الكفراوى وطاهر الشيخ ومحمد جمال هليل، وطلب منا أن نذهب مع مجلس الإدارة لحضور افتتاح بطولة الكاراتيه التى كان ينظمها الأهلى فى تلك الليلة، وأوضح أن قرار التعيين جاء بهذا الشكل الجماعى لمراعاة المواثيق الدولية وتجنبا لإيقاف الرياضة المصرية ودار الحوار مع الوزير بشكل ودى ولكن كلا منا ظل على موقفه .
وهل ذهبت للحفل ثم تقدمتم بالإستقالة؟
بالفعل ذهبنا وحضرنا الحفل ..ثم تقدمنا بالإستقالة فى نهاية شهر فبراير لرفضنا قرار التعيين بعد أن أيدت المحكمة قرار الحل، سأحكى لك موقفا أقوله للمرة الأولى ، حين قررنا رفض التعيين وتوجهت أنا وزملائى المحترمون طاهر الشيخ وهشام العامرى وإبراهيم الكفراوى ومحمد جمال هليل لمكتب وزير الرياضة لتقديم الإستقالة ..وصلنا فى التاسعة صباحاً لمنطقة ميت عقبة وقبل الصعود لمكتب الوزير تحدثت معهم وقلت لهم..فكروا قليلا وراجعوا موقفكم.. لانى لدى إحساس أن المحكمة لن تعيدنا، وبالتالى من يريد أن يتراجع فى قراره بالاستقالة فليتحدث وللأمانة الشديدة الجميع كان موقفهم واضحا ولديهم قناعة بما يفعلونه وهو التمسك بقيم ومبادئ الأهلى وأنا أحييهم بشدة لأنهم رفعوا شعار «الأهلى فوق الجميع» بجد.
وهل خسرت برفضك التعيين؟
خسرت منصب نائب رئيس النادى ولكنى كسبت احترام وحب أعضاء وجماهير الأهلى ، أنا ومن كان معى لسنا من عشاق الكرسى فهدفنا واضح كان خدمة الأهلى ومراعاة مصالحه وحين شعرت بأن هناك مساسا قد يحدث بهيبة المكان اثرت الاستقالة.
هل ندمت على قرار رفض التعيين؟
بالعكس ..فخور بموقفى وموقف زملائى الذين كانوا معى لأننا تصرفنا بتلقائية وبدون حسابات شخصية وكان قرارنا لمصلحة الأهلى والحفاظ على هيبة النادى .. وعموما المناصب زائلة لكن احترام الناس هو المكسب الحقيقى.
ألم تر أنه لم يكن أمام وزير الرياضة سوى إعادة تعيين نفس المجلس؟
هذا ليس صحيحا.. وكانت هناك سيناريوهات بديلة للحفاظ على استقرار الأهلى ولكن الحديث عنها الآن لا يفيد .والمهم عندى أن يظل الأهلى كبيرا فى كل شيء.
لماذا اختلفت مع محمود طاهر؟
أولا: لابد من تأكيد احترامى لكل أعضاء مجلس الإدارة الذين عملت معهم لكن خلافى مع المهندس محمود طاهر لم يكن خلافا شخصيا ولا على مصلحة.. اختلفت معه فى طريقة الادارة وكانت هناك خلافات واضحة فى العديد من الأمور التى تخص مصلحة النادى وكان لدى فكر مختلف لأنه بصراحة كان نفسى يكون مجلس الإدارة قويا ويتخذ قراراته بديمقراطية وما لا نفهمه نحن أعضاء المجلس كان لابد أن تتم احالته للمختصين من ابناء النادى مثل ملف كرة القدم.
ماذا تقصد؟
كنت أتمنى أن يدير ملف كرة القدم لجنة كرة أسطورة من أساطير النادى الذين لهم تاريخ كبير فى اللعبة وهذا لا يقلل من شأن المهندس محمود طاهر أو بقية المجلس لأنه عندى مبدأ فى حياتى «أدى العيش لخبازه «لان الكابتن حسن حمدى رئيس الأهلى السابق ونائبه محمود الخطيب كانا نجمى كرة كبار ولهما تاريخ فى اللعبة.. علشان كده حققا انجازات للنادى ..لذلك اختلفت مع المهندس محمود طاهر فى ملف الكرة وانصحه لمصلحته ومصلحة الأهلى أن يبتعد عن هذا الملف نهائيا.
وهل ناقشتم تكليف محمود الخطيب بملف كرة القدم أو توليه رئاسة لجنة الكرة؟
أنا شخصيا تمنيت إسناد لجنة الكرة لمحمود الخطيب لأنه نجم كبير وله شعبية جارفة ولديه خبرات وكانت سيخفف العبء علينا لأنه راجل كروى لكن الحقيقة مجلس الإدارة لم يناقش هذا الأمر
هل ملف كرة القدم هو سبب الخلاف مع محمود طاهر؟
حين منحنا طاهر التفويض لإدارة شئون الكرة ساندناه بقوة وهذه هى روح الأهلي.. لكن لكى نكون صادقين مع أنفسنا، طوال 24 شهرا حتى رحلت عن النادى غيرنا 8 مدربين أى مدرب كل 3 شهور بالطبع هذا خطأ كبير ولا تحدثنى عن أسباب الإخفاق وحالة عدم الإستقرار وأنا أحترم المهندس محمود طاهر ولكن لم يوفق فى ملف كرة القدم.
وهل أخطأ المجلس بمنحه التفويض؟
لا ليس كذلك لأنه قرار مجلس إدارة وأنا احترمه حتى أن كنت ضده ولكن للأسف محمود طاهر تدخل فى شئون الكرة بدرجة زائدة عن الحد وأعتقد أنه كان يجب عليه أن يمنح الفرصة للأجهزة الفنية كاملة وكنت اتحدث مع علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة فى ذلك الوقت بشكل ودى ووجدت يده مغلولة فى العديد من الأمور لذلك حاولنا فى مجلس الإدارة أن يكون هناك دور للكابتن طاهر الشيخ مع محمود طاهر فى الإشراف على قطاع الكرة لكن للأسف رئيس النادى كان يرى أن ذلك بمثابة سحب التفويض منه وعارض الأمر بشدة وكنت أتمنى أن يستفيد بخبرة طاهر الشيخ وهو نجم له تاريخه الكبير فى الأهلى.
هل وصلت علاقتك برئيس النادى إلى المقاطعة؟
وقفت ودعمت محمود طاهر ومجلس الإدارة إلى أبعد مدى بهدف خدمة النادى والحفاظ على مصالحه ، لم أقصر فى دعمه حتى لحظة معينة قلت بعدها لقد وصلنا للنقطة الفاصلة ولكن أعفنى من الحديث.
هل كنت تعرف محمود طاهر بشكل شخصى قبل ترشحك معه فى الانتخابات ؟
كنت أسمع عنه فقط، وعرفته عن طريق المستشار عبد المجيد محمود النائب العام الأسبق، قابلنى بعدها وقال لى أريد أن تخوض معى انتخابات الأهلي.. قلت له لا أفكر فى هذا الأمر نهائياً، تكرر الأمر قبل الانتخابات بشهرين فى وجود نفس الشخصية المحترمة ووقتها وافقت وقال لى المستشار عبدالمجيد محمود ستفوزون فى الانتخابات.
ذكر البعض أن المجلس بات متجانساً بعد رحيل الخماسى المستقيل..ما تعليقك؟
بالطبع أتمنى التجانس للمجلس وأنا لم اتجاوز فى حق أحد وكمان أتمنى أن ينجح المجلس فى احتواء حالة الغضب فى الشارع الأهلاوى ليظل الأهلى نادى البطولات .
قيل إنك وراء الإطاحة بعلاء عبد الصادق؟
غير صحيح، محضر جلسة مجلس الإدارة موجود فلقد كنت رافضاً لرحيله وحاولت إقناع محمود طاهر بمنحه الفرصة لأن عبد الصادق يدفع ثمن أخطاء الآخرين ولكنه رفض، يومها قلت لعلاء عبد الصادق أنتظرنا بأحد الفنادق القريبة ربما نحتاج أن نسمعك، لكن للأسف سارت الأمور فى الاتجاه المعاكس ولكن للحقيقة والتاريخ علاء عبد الصادق شخصية محترمة وبيحب النادى وعلى درجة عالية من الكفاءة وأتمنى أن يستفيد منه الأهلى فى الفترة القادمة.
وهل كان طاهر يخطط لرحيل عبدالصادق قبل إجتماع المجلس؟
لا اعتقد ذلك ولكن بحكم وجودى فى الفترة الأخيرة لم أكن اتوقع إقالة علاء عبدالصادق وكان مفاجأة بالنسبة لى.
ما رأيك فيما حدث مع وائل جمعة ؟
وائل جمعة واحد من أبناء الأهلى المخلصين وكان ولا يزال مشروع كادر إدارى متميز لكن للأسف خلافاته مع بعض اللاعبين وتدخلات أخرى كانت وراء ازمته وباختصار وائل جمعة كان الشخص الصح فى الوقت الصعب و الظروف ظلمته
كان من الممكن أن يخرج من النادى بشكل أفضل؟
هذا حقه وحق كل أبناء الأهلي..وبالتالى كان من الممكن أيضا أن يخرج فتحى مبروك وعبد الصادق وزيزو ونحن الخمسة بشكل أفضل يليق بالنادى.
هل كنت راضيا عن المدربين الأجانب الذين تعاقد معهم النادي؟
لا، لم أشعر بأنهم على مستوى الأهلى وتاريخه، لكن لم يكن بيدى هذا الأمر .
ما تفسيرك لحالة عدم الرضا من الشارع الأهلاوى على اداء المجلس ؟
كنت أشعر بحالة من الغضب الشديد، كنا نقارن بمجلس سابق حقق أرقاماً قياسية، كان لديه فريق اسطورى كبير ورائع حقق إنجازات مع منتخب مصر ثلاث دورات افريقية، بعد عام 2011 حدث انهيار فى كل مؤسسات الدولة وكانت كرة القدم هى الضوء الوحيد حتى جاء فبراير 2012 لتنهى مذبحة بورسعيد عليها نهائيا ً، بدأنا نحاول إحلال وتجديد فى الفريق ولكن الضغوط والنتائج غير المرضية بجانب غياب الدعم المالى بسبب الظروف التى نمر بها..كذلك عدم التوفيق فى نتائج فريق الكرة كل هذا تسببت فى عدم الرضا.
هل تغضبك كلمة كرسى وشمسية؟
الكرسى والشمسية يعكس احترامى لعضو النادى ولم أخجل من ذلك ولكن هذا لا يمنع ان اسير فى نفس الطريق لبناء فريق الكرة ..لان الأهلى بطولات والكرة العنوان الرئيسى للنادي.
ما تقييمك لتجربة محمود طاهر بصفة عامة؟
هذا التقييم حق الجمعية العمومية هى التى تفرز هذا من ذاك وكنت أتمنى أن تنجح التجربة خاصة بعد نجاح قائمة انتخابية بالكامل لكن يبقى أن محمود طاهر نجح فى ملفات وأخفق فى أخري.
ما هى نصيحتك لمحمود طاهر اذا أراد الترشح مرة أخري؟
أولا هذا قراره ولست وصيا عليه ..وعليه أن يفكر جيدا وفى كل الأحوال لابد أن يبعد عن ملف كرة القدم لأنه لا يوجد رئيس ناد فى العالم يتدخل فى شئون الكرة.
ولو عاد بك الزمن.. هل كنت ستوافق على الترشح مع محمود طاهر ؟
صدقنى حين جلست معه قبل الإنتخابات كنت أسمع منه روئ تتفق مع رؤيتى وتوجهى لخدمة هذا المكان الذى أعشقه ولكن حين عملت معه وجدت أشياء أخرى أبرزها الانفراد بالقرار وهذا خطأ.
البعض ردد أنك كنت تقود لوبى داخل المجلس؟
غير صحيح.. فهذا المسمى معناه أننى أقود مجموعة صغيرة تعارض أخرى كبيرة، ولكن الحقيقة أنأ كنت ضمن مجموعة الأغلبية التى كانت ترى أن هناك شيئا خطأ بالمجلس ولابد من تصويبه .
وهل قدم محمود طاهر استقالته فعلاً؟
صحيح وظل لمدة أسبوعين بعيدا عن النادى وحدث ذلك فى الجلسة التى شهدت طلب طاهر الشيخ بأن يتولى ملف الإشراف على الكرة لأنه الوحيد بين أعضاء المجلس الذى مارس اللعبة وله تاريخ كبير فيها وأنا كنت مؤيدا لتفعيل دور طاهر الشيخ فى قطاع الكرة وبالتالى حدث خلاف وتقدم محمود طاهر باستقالته فى هذه الجلسة .
وما رأيك فيما تعرض له طاهر الشيخ ؟
سمعت عن طاهر الشيخ النجم ولاعب الكرة العظيم، ولكن لم أعرفه شخصيا سوى فى المجلس، يبدو لك وانه زاهد لكنه فنان ويقدم أفكارا جديدة ومبدعة، كان يريد تحديث قطاع كرة القدم..يرى أننا يجب أن نتعاقد مع مدير فنى يعمل بالدورى الممتاز لقطاع الناشئين، لم يكن يريد شو ونفوذا، للأسف تعرض لظلم واضح.
هناك أسماء عديدة أعلنت رغبتها فى الترشح لرئاسة الأهلي؟
لم اسمع عن أحد سوى محمود الخطيب.
وهل ترى أنه مناسب؟
الخطيب هو الأسطورة وصاحب الشعبية الجارفة ..، وبصراحة يملك مقومات رئيس الأهلى وهو يستحق .
البعض ردد إنكم تسلمتم النادى خاويا ؟
هذا كلام غير صحيح وأبرز ما يميز الأهلى عبر تاريخه أن كل مجلس يستكمل المسيرة الناجحة لمن سبقوه ومن هذا المنطلق نحن تسلمنا الأهلى وهو متوج بلقب نادى القرن والأكثر تتويجا فى العالم وهذا له مرجعية تسويقية وساعدنا فى حصد الأموال للنادي.
وهل من الممكن أن تترشح فى الانتخابات المقبلة؟
الكلام سابق لأوانه ولم يحسم بعد ، وللعلم فقد تركت المجلس لكن هناك تواصلا معى من بعض الأجهزة الفنية والإدارية والطبية وقبلهم أعضاء النادى وذلك بالشكل الودى وبالطبع اسعى بكل جهدى لخدمة الجميع حبا فى الأهلى وتقديرا لأعضائه المحترمين .
هل من الممكن ان نراك فى قائمة الخطيب؟
هذا الأمر يخص الكابتن محمود الخطيب وأنا أحترمه وعلى المستوى الشخصى يشرفنى ذلك
هل توافق على الطريقة التى خرج بها زيزو من القلعة الحمراء؟
زيزو من الشخصيات المحترمة ورجل له تاريخ كبير فى النادى ولا يصح الإساءة إليه بأى طريقة وللأمانة زيزو له دين فى عنق مجلس محمود طاهر ويكفى انه منحه قبلة الحياة عندما هزم الزمالك وفاز بالسوبر فى الامارات ولولا هذه البطولة لتغيرت أمور كثيرة فى ظل حالة الغضب التى كانت تجتاح الشارع الأهلاوى فى ذلك الوقت .
وما رأيك فى قرار وزير الرياضة الأخير بالتمديد لمجالس إدارات الأندية ؟
أولا: الفترة المتبقية للمجالس الحالية قصيرة جدا وقانون الرياضة سوف يخرج للنور بعد 30 يوما على الأكثر وبالتالى انتخابات الأندية ستكون فى شهر مارس القادم إذا سارت الأمور بشكل طبيعى وأرجو أن يأخذ الجميع فى الحسبان وهذه وجهة نظرى الشخصية أنه لا يحق للمجالس المعينة إعداد اللوائح فى الأندية بعض صدور قانون الرياضة لأن هذا يعتبر تدخلا حكوميا..
وما الحل ؟
الحل باختصار شديد لدى وزير الرياضة وعليه أن يقوم بعد صدور قانون الرياضة بإعداد لأئحة لتسيير الأعمال لمدة 6 شهور أو سنة على الأكثر وبموجب هذه اللائحة تجرى الانتخابات فى كل الأندية وتصبح المجالس الموجودة منتخبة أى معبرة عن إرادة الجمعية العمومية وتقوم هذه المجالس بعد انتخابها بإعداد لوائح الأندية واعتمادها من الجمعيات العمومية .
لماذا لم تفكر فى الترشح للجنة الشباب والرياضة؟
عندما نجحت فى انتخابات مجلس الشعب كنت نائبا لرئيس الأهلى ورفضت وقتها الترشح حتى لا يكون هناك تعارض مصالح بين وجودى فى الأهلى وترشحى للجنة الشباب والرياضة وأنا على المستوى الشخصى دائما أحب العمل فى النور .
وما هو تقييمك لدور لجنة الشباب والرياضة ؟
للأسف البرلمان كان مضغوطا بشكل كبير فلم يكن لديه وقت وليس به أغلبية أو أقلية ولا حزب حاكم، اذا كنت تقيم لجنة الشباب والرياضة الان هذا خطأ لأنها لابد أن تحصل على وقت كاف للقيام بدورها، فاذا لم يخرج قانون الرياضة فى نصف ديسمبر ممكن أن تقول هناك تقصير ولا تنسى ان لجنة الشباب بدأ عملها أول يونيو فقط وهناك شهر رمضان وأجازة شهر سبتمبر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.