تزدان قنوات التليفزيون المصرى بتغطية ناجحة حية وشاملة لفعاليات المؤتمر الوطنى الأول للشباب، فمنذ بدء المؤتمر وأشعر وكأننى بداخل فعالياته فى شرم الشيخ من خلال متابعتى للشاشات، فتحية لفرق العمل هناك والنقل المتميز صوتا وصورة، وأتمنى أن تخرج الجلسات وورش العمل التى شارك فيها شباب الإعلاميين بما هو منتظر من مؤتمر بهذه الأهمية والجدية يدعو النظر لفعالياته إلى التفاؤل بمستقبل أفضل لبلدنا الحبيبة، وكنت أتمنى أن أرى وجوها إعلامية أكثر من شباب الإعلاميين والإعلاميات منهم الإعلامية الشابة المثقفة ذات اللياقة واللباقة مريم أمين التى لم أرها ضمن المشاركين بالمؤتمر. هل أصبح الفيسبوك هو الذى يحكم الإعلام المصرى؟ سؤال أتوجه به لكل من يتخذ قرارا ضد إعلامى بناء على ردود أفعال مواقع التواصل الإجتماعى، وهنا أعتب على الإعلامى خالد مهنا رئيس قطاع الأخبار الذى أعلم عنه جيدا مدى إخلاصه وتفانيه لمصلحة ماسبيرو وأبناء قطاع الأخبار، ولكن استوقفنى قرار وقف المذيعة منى شكر عن العمل وأستنكر الهجمة الشرسة التى تعرضت لها بسبب زلة لسان وخطأ كان من الواضح جدا أنه غير مقصود، ولم يكن يستحق كل هذا الجدل الذى تجرنا إليه مواقع التواصل الإجتماعى والمنشغلون بها ممن يتصيدون لماسبيرو أخطاءا، خاصة أنها عندما أدركت خطأها على الهواء عادت وقالت المعزول بينما تم تحويل المذيعة إلى التحقيق، وهو نفس الأمر الذى حدث مع المذيع جورج رشاد، ثم الإعلامى د.عمرو الليثى الذى ظهرت براءة برنامجه واحد من الناس من الادعاءات والأكاذيب بظهور سائق التوك توك وبيان وزارة الداخلية الذى أثبت أنه سائق توك توك وليس مدرس كما أشاع الفيسبوك ولا ينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية وأن اللقاء لم يكن متفق عليه يظل الإعلامى وائل الإبراشى نموذجا للإلتزام والرقى أمام وخلف الشاشة، فقد حرص على التواجد فى موعده بمناسبة تكريم مؤسسة الأهرام له علىالرغم من موعد برنامجه الذى أضاف له نجاحا جديدا بحلقة ميادة الحناوى أمس الأول. [email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوي