فى جريمة بشعة تعكس وحشية الشرطة الأمريكية، اعترف مساعد قائد شرطة مدينة نيويورك بأن شرطيا برتبة سيرجنت قتل سيدة عمرها 66 عاما بالرصاص عندما همت بضربه بعصا بيسبول فى منزلها. وأضاف المساعد أنه تم فتح تحقيق لبحث السبب وراء عدم استخدام الشرطى لجهاز الصعق الكهربى بدلا من إطلاق النار. وهذه أحدث واقعة فى سلسلة حوادث قتل تورط فيها رجال إنفاذ القانون فى أنحاء الولاياتالمتحدة كان ضحاياها على وجه الخصوص من المنتمين للأقليات أو المختلين عقليا. وقال لارى نيكونين مساعد قائد شرطة نيويورك إن الشرطة تلقت بلاغا طارئا من شخص شكا من أن جارته فى حى برونكس بورو تتصرف بأسلوب لا عقلاني. وأضاف نيكونين فى مؤتمر صحفى أنه عندما دخل الشرطى إلى الشقة وجد السيدة تقبض على مقص فى يدها داخل غرفة نوم. وقال إن رجل الشرطة تحدث إلى السيدة محاولا إقناعها بترك المقص، إلا أنها وجهته نحوه وأمسكت بعصا بيسبول. وقال : «عندما همت بضرب السيرجنت، أطلق رصاصتين من مسدسه فأصابها فى الجذع».