شارك عشرات البرازيليين فى مظاهرات حاشدة أمس فى العاصمة البرازيلية ريو دى جانيرو، احتجاجا على السياسة الاقتصادية للرئيس ميشيل تامر فى ظل اقتراحات بخفض الإنفاق الحكومى على مدار العشرين عاما المقبلة. واستخدمت الشرطة الغازات المسلية للدموع لتفريق المتظاهرين بعدماانحرفوا عن مسارهم المحدد مسبقا، وبدأوا فى الاقتراب من مقر شركة البترول الحكومية «بتروبراس». ويأتى اقتراح خفض الإنفاق الحكومى لسد عجز الميزانية الذى تجاوز 10٪ من إجمالى الناتج المحلى العام الماضى. ويقول المحتجون إن الإجراء سيضر بالإنفاق على الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات الاجتماعية.