مازالت حالة الارتباك والضبابية التي تمر بها البلاد, تلقي بظلالها علي انتخابات الإعادة الرئاسية التي تجري اليوم وغدا, وتسيطر علي العديد من الأدباء والفنانين حول المشاركة الايجابية في التصويت, أو الذهاب لصندوق الاقتراع وإبطال الصوت, أو عدم المشاركة من أساسه. الأديب صنع الله إبراهيم: سأذهب لإبطال صوتي, لعدم وجود دستور وبرلمان, قائلا ان الاثنين ضد الثورة, الأول يمثل الفاشية الدينية والثاني يمثل الفاشية العسكرية, وكذلك من اسباب ابطال صوتي عدم وجود دستور وبرلمان. الأديب بهاء طاهر: سوف أشارك في الانتخابات, ولكنني بكل ثقة واقتناع أعلن أني سوف أبطل صوتي لعدم قناعتي بأي من المرشحين لأنه من وجهه نظري أن الاثنين وجهان لعملة واحدة, وان من أسباب الإبطال أيضا أن الرئيس القادم ليس له صلاحيات معلومة لعدم وجود دستور أو برلمان. الأديب جمال الغيطاني: سأشارك في الانتخابات ولن أبطل صوتي, وأري إن إبطال الصوت عمل عبثي لأنه بذلك يسهم سلبيا في مجيء شخص من الممكن أن يكون ضد أفكارك, ولقبول الظروف الحالية لإنقاذ ما تبقي من الدولة المصرية, واري أن تتم الانتخابات بدون برلمان الكتاتني افضل ألف مرة, لان هذا ليس برلمان مصر ولكنه برلمان الجماعة. محمد منير عاد أمس الأول من ألمانيا بعد أن اطمئن علي ذراعه وأسباب الآلام الشديدة التي كان يشعر بها, وأجري الفحوصات اللازمة, وقال: حرصت علي العودة قبل موعد انتخابات الإعادة, للإدلاء بصوتي لأنها لحظة تاريخية في تاريخ الشعب والوطن, وسأعطي صوتي للحق والجمال من أجل مصر المقبلة, وعلق علي من يريدون إبطال أصواتهم, بأنه هروب من المسئولية التي تقع علي عاتقنا جميعا في تحديد مسار ومستقبل البلد, فالصوت أمانة وأمامنا اثنان من المرشحين علينا أن ندلي بصوتنا لأي منهما, ونتوقف لحظة أمام أنفسنا ونحكم ضمائرنا فأيا كانت النتيجة فكلاهما قادر علي تحقيق أحلام مصر حتي ولو في حدها الأدني, يجب أن نبدأ فورا وننتبه من أجل نهضة وتقدم مصر. بشير الديك: سأدلي بصوتي, سأختار جمال عبدالناصر, فنحن ما بين خيارين إما أن تكون الدولة دينية ووقتها إذا أخطأنا, سنتهم بالكفر, أو أن تكون عسكرية وإذا أخطأنا نتهم بالخيانة, فكلاهما صعب ولا نقبل الاختيار بين الكفر والخيانة, الأفضل أن نبدأ من جديد في مختلف المراحل وبشفافية تامة. غادة عادل وزوجها مجدي الهواري: رأي واحد, اللي يبطل صوته اعتقد انه ضد اي خطوة تحرك البلد للأمام, نحن في 2012, ومر عام ونصف العام من حياتنا, في الوقت الذي يتحرك فيه العالم للأمام, علينا أن ننسي ما فات, وأن تكون أخر حاجة' عملناها' القضاء علي الفساد والظلم, ونفتح النافذة ليدخل النور بعد ظلام وقت طويل, والانتخابات تجربة هائلة وقمة الديمقراطية خاصة بالشكل الذي يتم بنزاهة وشفافية. صابرين: التصويت واجب وطني علينا أن نؤديه علي أكمل وجه ولا يجوز أن نتخاذل ونبطل أصواتنا, فأيا كانت النتيجة علينا أن نرتضي ونبدأ العمل لتعويض ما فاتنا المهم أن نبدأ, فمصر باقية والشعب زائل, ومن يستخسر صوته في بلده, ستشهد عليه السنين ووقتها سيلوم نفسه ويكون غير راضي عنها, فعلينا جميعا احترام الآخر وقبل ذلك احترام أنفسنا. محمد ثروت: المرحلة الحالية حرجة وحساسة للغاية, يجب أن نواجه الموقف بشجاعة وعدم التصويت أو إبطال الصوت موقف سلبي, فالسياسة لن تستطيع أن تحل المشاكل دون مشاركة, ولا مانع أبدا من اتخاذ جميع الخطوات السياسية التي تأخذ المجتمع إلي الأفضل, ولكن يجب أن نبدأ فورا, لأن مصر إذا انهارت اقتصاديا لن تفلح معها أي تيارات سياسية. نهال عنبر: صوتنا أمانة وعلينا أن نحكم عقولنا وضمائرنا, والإدلاء بأصواتنا ضروري جدا, فأيا كانت النتيجة, يجب أن نبدأ وندير العجلة, فالتجربة جديدة علينا ولا يجوز أن نحكم علي الأشياء قبل النتيجة, علينا أن نقول رأينا لأنه حق علينا لبلدنا. ماجد المصري: سأدلي بصوتي في انتخابات الإعادة فهي شرف لنا جميعا والصوت حق علينا لمصر وأيا كانت نتيجة الصندوق علينا أن نرتضي فهي قمة الديمقراطية.