أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى ضرورة تصميم جميع المنشآت الحكومية فى العاصمة الإدارية الجديدة على نحو يجعلها مبانى ذكية وصديقة للبيئة، من خلال التوسع فى استخدام التكنولوجيا الحديثة. كما أكد سيادته ضرورة الاهتمام بتوفير منظومة نقل جماعى متطورة ومتكاملة لتشجيع المواطنين على استخدامها، بما يسهم فى توفير الطاقة والحفاظ على البيئة النظيفة بالعاصمة الإدارية الجديدة. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس بكل من الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئاسة الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بالإضافة إلى أيمن إسماعيل، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، واللواء محمد عبد اللطيف العضو المنتدب بمجلس إدارة الشركة، والمهندس محمد يحيى زكى، المدير التنفيذى لشركة دار الهندسة مصر. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باِسم الرئاسة بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على معايير تصميم المبانى الحكومية والادارية بالحى الحكومى للعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تمت مراعاة عدد من المعايير عند وضع التصميمات، أهمها تطبيق آخر ما وصلت إليه مبادئ التصميم الحديثة للمبانى الإدارية حول العالم، وتوفير بيئة عمل مريحة ومنتجة، وترشيد تكاليف الإنشاء والتشغيل والصيانة، مع تعظيم استخدام المنتج المحلى، ومراعاة الظروف المناخية. وأضاف المتحدث الرسمى أنه تم خلال الاجتماع أيضاً استعراض التصور المقترح لسياسة تسعير أراضى المشروعات تمهيداً لطرحها قريباً من جانب الشركة. وأكد الرئيس فى هذا السياق أهمية مواصلة العمل الدءوب لإنشاء العاصمة الإدارية فى إطار البرنامج الزمنى المُحدد ووفقاً لأحدث المعايير العالمية، ليسهم ذلك فى إبراز الوجه الحضارى لمصر، فضلاً عن تحقيق نقلة نوعية فى مجال إنشاء المجتمعات العمرانية الحديثة التى ستشكل نموذجاً تنموياً متكاملاً يطبق نظاماً إدارياً متطوراً ويتمتع بكامل المرافق والخدمات ويوفر حياة كريمة للمواطنين.