اختتمت مساء أمس الأول الاثنين فعاليات الدورة 32 لمهرجان الإسكندرية السينمائى والتى تحمل اسم الفنانة يسرا تحت شعار «السينما والمقاومة» بحضور رضا فرحات محافظ الإسكندرية، ويحيى راشد وزير السياحة، والامير أباظة رئيس المهرجان. ففى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لدول البحر المتوسط حصل علي جائزة أفضل فيلم الأسبانى « الغذاء والمأوى « أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فاز بها الألبانى «كروم» ،وفاز بجائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم اليونانى « ضفاف النهر»ثم جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو وفاز بها ايضا الأسبانى « الغذاء والمأوى « ثم جائزة فاتن حمامة وفازت بها بطلة الفيلم الاسبانى « الغذاء والمأوى» كما فاز الفيلم اللبنانى « كتير كبير» بجائزة عمر الشريف لأفضل ممثل وافضل انجاز فنى « ضفاف النهر» .وحصل المخرج جون إكرام على جائزة كمال الملاخ للعمل الأول عن فيلمه المصرى «روج» وفي مسابقة نور الشريف للفيلم العربي فاز بجائزة أحمد الحضرى للعمل الأول أوالثانى فاز بها الفيلم العراقي باكو للمخرج وليد طاهر، ثم جائزة أفضل إنجاز فنى للفيلم الجزائرى نجم الجزائر للمخرج رشيد بن حاج، وفاز بجائزة أفضل ممثلة السورية رنا شميس عن فيلم فانية تبدد للمخرج تجدت انزو. وفاز بجائزة أفضل ممثل الكويتى فيصل العميرى عن فيلم «حبيب الروح» للمخرج رمضان خسرو، كما حصل الفيلم التونسى خسوف للمخرج على الجزيرى على جائزة أفضل سيناريو. أما جائزة الإخراج فقد حصل عليها المخرج السورى باسل الخطيب عن فيلم سوريون، كما حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة الفيلم الإماراتى ساير الجنة للمخرج سعيد سالمين، وفاز بجائزة أفضل فيلم المغربى اسمى عادل إخراج عادل عزب. أما جائزة الفيبرسى وهي الاتحاد الدولى للصحافة التي تقدمها جمعية نقاد السينما المصريين فاز بها الفيلم الإسبانى الغذاء والمأوى للمخرج جوان ميجيل دى كاستيلو. وفاز بجائزة الفيلم القصير «أعمى الكاتدرائية» من إخراج نادين اسمر. ثم جائزة لجنة تحكيم الفيلم القصير لدول البحر المتوسط الفيلم القبرصى سيميل وجائزة أفضل فيلم وثائقى قصير الإسبانى عمى رامون ثم لجنة تحكيم الوثائقى للفيلم الفلسطينى علوش. اما مسابقة الراحل ممدوح الليثى وقيمتها ثلاثون ألف جنيه، فنال الجائزة الأولى: وقيمتها عشرون ألف جنيه سيناريو فيلم الحي من الميت، تأليف محمد شاهين الذي اكمل عامه الحادى والعشرين منذ أيام. والجائزة الثانية: قيمتها عشرة آلاف جنيه لسيناريو الرقص على حافة الهاوية سيناريو وحوار وليد نسيم الخولى عن رواية تغريدة البجعة ل مكاوى سعيد. ندوات وتكريمات اتفق رؤساء المهرجانات العربية المشاركون فى المهرجان على تخصيص 2017 عاما للقدس فى السينما والاحتفاء بها فى مهرجاناتهم وفعالياتهم الخاصة خلال العام المقبل من اجل توجيه انظار العالم الى قضية القدس ومحاولات تهويدها . أقيمت على هامش المهرجان العديد من الندوات، وكانت اولى هذه الندوات للسفير الفلسطينى الدكتور ايهاب بسيسو بحضور وزير الثقافة حلمى النمنم والامير أباظة رئيس المهرجان بعنوان (تظاهرة عام القدس فى السينما) التى انطلقت من هذه الدورة للمهرجان باختيار عام 2017 ليكون عام القدس فى السينما، والذى يواكب مرور خمسين عاما على الاحتلال الاسرائيلى للقدس لتكون محور وشعار عشرة مهرجانات عربية سوف تعقد عام 2017. اقيمت ندوة الفنانة الكبيرة يسرا والتى حرص على حضورها نخبة من الفنانين وصناع السينما والصحفيين والاعلاميين، بالاضافة الى عدد كبير من الجمهور. كما عرض فيلم تسجيلى بعنوان «المنتمى» عن الفنان دريد لحام. وكشف أسرارا جديدة عن حياته الشخصية والأسرية والتي فاجأ فيها الجمهور والفنانين الحاضرين للندوة ، وعرض حياته قبل الشهرة وبعدها وزواجه وعلاقته باولاده. بعد ان كان المخرج المصرى محمد خان حاضرا فى الدورة السابقة من مهرجان الاسكندرية تراه يجرى لمشاهدة الافلام بحب وشغف، فتجده يخرج من قاعة لأخرى لمشاهدة اكبر كم من الافلام ويتناقش فيما شاهده، وبعد رحيل هذا المخرج الكبير فجأة ... كانت ندوة غياب رجل مهم التى ادارها طارق الشناوى مع المخرج الكبير محمد كامل القليوبى ومعهما سعيد شيمى والتى بدأت بعرض فيلم قصير عن محمد خان شملت اعماله واهم الجوائز التى حصل عليها على المستوى الدولى والمحلى. اقيمت ندوة المخرج الكبير على عبد الخالق والتى ادارها الناقد نادر عدلى وفيها اعلن عبد الخالق ان المناخ الحالى فى الوسط الفنى لا يساعد على العمل، كما انه فخور بوصف الصحف الإسرائيلية له بأنه عدوهم. كانت اخر ندوات التكريم للفنان السورى الكبير غسان مسعود وحصل على درع المهرجان.