نجيب محفوظ، تحية حليم..محمد بيومى.. شادى عبدالسلام .. ومحمود مختار .. أسماء بارزة لها العديد من الإنجازات كل فى مجاله، ولا تزال مصدر إلهام للأعمال الفنية سواء مسرحية أو سينمائية أو تشكيلية أو أدبية. و اشتهرت فرقة الرقص المسرحى الحديث بتقديم عروض حملت طابعا مصريا يتنوع بين الاجتماعى والثقافى والتاريخى وتعتمد فى الكثير منها على تلك الشخصيات وأعمالها. تأسست عام 1993 بعد أن حاز العرض الأول الذى قدمه وليد عونى «تناقضات» - قبل اعلان تأسيسها بعام - على جائزة النقاد لمهرجان المسرح التجريبى. وكان ميلاد أول أعمالها «سقوط ايكاروس» فى افتتاح مهرجان المسرح التجريبى الدولى الرابع إخراج وليد عونى ايضا بعد أن تم تكليفه بتولى مسئوليتها . توالت أعمالها وحققت نجاحات كبيرة وكام من أبرزها « حلم نحات» و « الفيل الأزرق »، وأقبل الفنانون والنقاد على متابعة إنتاجها الفنى. وفى عام 2004 قامت بجولات فى كل من إيطاليا والصين حيث قدمت نماذج من ريبرتواراتها وعادت بتقدير من نقاد المسرح والرقص فى أهم الصحف والمجلات المتخصصة العالمية كما مثلت مصر فى عدد من المهرجانات الدولية وحصلت على عدد من الجوائز . الفرقة تبدأ نشاطها هذا الموسم بتقديم عرض «عشم إبليس» تصميم وإخراج مناضل عنتر على مدى ثلاثة ليال متتالية بمسرح الجمهورية تبدأ 8 مساء غد الى جانب حفلين 9 مساء الأربعاء والخميس ضمن فعاليات الدورة ال23 لمهرجان القاهرة الدولى للمسرح التجريبى. المخرج مناضل قال ان العرض يدور حول التاريخ الانسانى وأفكاره المتداخلة التى تتصارع بين الخير والشر ، ويحاول اكتشاف الضعف الخفى بداخل الإنسان، مضيفا أن العرض يتضمن 7 مشاهد يحمل كل منها اسما مختلفا وهى «الجدل» ،«الكنيسة»، «المرحوم» ، «د.منى مينا»، «برطمة»، «لى لى» وأخيرا «رقصة أهواك» تصميم عمرو البطريق ورشا الوكيل. حلم نحات