لبنى عبدالعزيز: مشاركتى فى «الضاهر» مشروطة بقراءة السيناريو الجديد

أكدت الفنانة لبنى عبدالعزيز أنه لا جديد حول مسلسل »الضاهر« الذى وقعت عقده منذ عامين، قائلة: أسمع وأقرأ أخبارا كثيرة عن المسلسل فى الآونة الأخيرة متعلقة بدخول فنانين جدد للعمل أو تغيير فى السيناريو ، ولكن لم يبلغنى أحد حتى الآن بالرغم من توقيعى لعقد العمل،كما قرأت 10 حلقات منه وقت توقيع العقد ووجدت أنه عمل متميز ووافقت عليه على الفور وبتشجيع من تامر عبدالمنعم كاتب السيناريو، الذى قال لي: أنت الوحيدة القادرة على القيام بهذا الدور ولكن إذا كان هناك تغييرات فى السيناريو فيجب أن أطلع عليها وعلى تفاصيلها لأننى لا أشارك فى عمل قبل قراءة السيناريو الخاص به بالكامل وإحاطتى بأسماء النجوم المشاركين معي وهذا حقى وللعلم لم أتقاضى أى مبلغ وقت توقيع العقد وأتمنى التوفيق لكل المشاركين فى المسلسل وأتمنى أن يرى النور العام القادم.
وتضيف لبنى عبد العزيز: مشوارى وتاريخى معروف ولن أقدم أى عمل إلا إذا كان ذى مستوى راق ويحمل رسالة للمشاهد المتعطش للفن المحترم الذى يحافظ على تقاليد المجتمع المصرى ، ويعبر عن النظر للمستقبل وبناء الدولة ، فمازالت الدراما المصرية بعيدة كل البعد عن قضايا الوطن الحقيقية وما شاهدناه فى رمضان الماضى للأسف كان مخيب للآمال فمابين حوالى 30 مسلسلا لم نجد أكثر من أصابع اليد الواحده تتوافر فيه شروط العمل الدرامى الجديد الذى يقدم رسالة، وأرى أن ذلك معناه أن الأسرة الفنية فى واد والمجتمع فى واد أخر، فرغم التقدم فى الكثير من المجالات ومراحل البناء فى ربوع مصر إلا أن الفن المصرى لم يواكب هذا التقدم، وربما تكون مرحلة البناء غير محسوسة ولكنها موجودة بالفعل على أرض الواقع من خلال مشروعات ضخمة فى كل المحافظات.
وتضيف: نعم هناك ظروف صعبة ولكن لابد أن نعرف أننا أحسن حلال من غيرنا ونحن فى حاجة إلى العمل المتواصل لزيادة الإنتاج ولن يظهر تحسن المعيشة فى يوم وليلة لأن بناء الأوطان يحتاج إلى سنوات ولكن ومن وجهة نظرى نحن نسير على الطريق الصحيح وكل عام سيكون أفضل من سابقه.
وقالت: أطالب الأسرة الفنية خلال الفترة القادمة بتغليب مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية خاصة أن الفن ضمير الأمة ولابد من تكاتف الجميع لإنتاج أعمال تحث على الدفاع عن الوطن ومقدراته واستعراض النماذج الإيجابية والمشروعات القومية والحفاظ على تقاليد الأسرة المصرية وأخلاق وسلوكيات هذا الشعب العظيم وما المانع من تقديم روايات كبار الكتاب والأدباء فى تلك الفترة الحساسة من عمر الوطن وهم كثيرون بدء من الدكتور طه حسين ويوسف إدريس وإحسان عبد القدوس ويوسف السباعى وأنيس منصور وغيرهم لأن مصر تمتلك أعظم الرويات ولكن المنتج الخاص همه الأول المال وهو سبب تدهور الدراما خلال السنوات الأخيرة.