تحت عنوان «حي الباب الهدف الجديد» ، ذكرت صحيفة حريت التركية أن الجيش التركي يسعى إلى السيطرة على منطقة الباب السورية، خاصة أنها تعتبر المعقل الرئيسي لتنظيم داعش الإرهابي بعد انسحاب وهروب أعضائه من القرى التي سيطر عليها الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا في إطار الغزو التركي للأراضي السورية تحت مسمى عملية «درع الفرات» العسكرية. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن هدف الجيش التركي التقدم بعمق يتراوح ما بين 20 إلى 25 كيلومترا داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أن القوات التركية تمكنت حتى الآن من السيطرة على مساحة 98 كيلومترا تمتد من منطقة جرابلس السورية حتى أعزاز وتطهيرها من داعش وإتاحة الفرصة لتقدم قوات الجيش السوري الحر نحو العديد من القرى في المناطق الحدودية بين تركياوسوريا. وفي غضون ذلك، واصل الجيش السوري بدعم جوي روسي قصف مواقع المعارضة المسلحة في حلب والمناطق المحيطة حولها بهدف استعادة سيطرته على مدخل المدينة الجنوبي الاستراتيجي. وأضاف أن «الجيش يريد أن يكمل ويوسع من دائرة السيطرة حول المدينة بشكل عام ويتم الهجوم على كل النقاط الموجود فيها الإرهابيين بغرب حلب وجنوبه لأن هذه المنطقة هي أولوية عند الجيش باعتبار أن إدلب حاليا هي الخزان والمورد للمسلحين.» وقال قيادي من جماعة أحرار الشام المعارضة إن عناصرها انسحبوا إلى خطوط دفاعية جديدة لتقليص الخسائر في ظل القصف المدفعي العنيف والقصف الجوي المدعوم من سلاح الجو الروسي. وفي غضون ذلك، ذكرت مصادر من المعارضة السورية أن 8 أشخاص قتلوا في قصف لطائرات حربية على مناطق في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي. ومن ناحية أخرى، أعلن تنظيم داعش الإرهابي أمس مقتل أحد عناصره في معارك منبج في سوريا ويدعى عزت رياض وهو أسترالي الجنسية ومتهم بالتخطيط لتفجيرات إرهابية في أستراليا عام 2005.