ضرب تفجير مزدوج أمس المكتب الإداري الرئاسي فى العاصمة الأفغانية كابول مما أسفر عن سقوط 24 قتيلا على الأقل وإصابة 91 آخرين، فيما هرعت قوات الأمن إلى موقع الهجوم عقب حدوث الانفجار الأول بعد انتهاء ساعات العمل، وأعقبه انفجار اخر عندما فجر انتحاري نفسه بين الحشد الذي تجمع لمساعدة المصابين. وذكر المتحدث وحيد الله مجروح أن من بين القتلى ستة من مسئولي الأمن بينهم الجنرال عبدالرازق وهو مسئول عسكري أفغاني رفيع المستوى ورئيس شرطة المقاطعة الثانية بكابول، ووقع الحادث في واحدة من أزحم المواقع بالعاصمة حيث يوجد مقرات المكتب الإداري الرئاسي ووزارة الدفاع وشرطة المقاطعة. وأعلنت جماعة طالبان مسئوليتها عن الهجوم مضيفة أنها قتلت عشرات الجنود والمسئولين، بينما ندد الرئيس الأفغاني أشرف غني بالهجوم وقال :"الجماعات الإرهابية تحاول تحقيق أهدافها المشئومة عن طريق إشاعة الفزع ". من جانبها، أدانت مصر بشدة في بيان صادر عن وزارة الخارجية، التفجيرين الانتحاريين، وأعرب المتحدث الرسمي باسم الوزارة عن خالص العزاء للحكومة الأفغانية ولأسر الضحايا، مؤكدا وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب أفغانستان في مواجهة ظاهرة الإرهاب حتى يتحقق الاستقرار والأمن في كل أرجاء البلاد.