24 قتيلا في تفجير مزدوج بالقرب من وزارة الدفاع الأفغانية

أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن تفجير مزدوج استهدف وزارة الدفاع الأفغانية، الاثنين، وخلف أربعة وعشرين قتيلا من بينهم مسؤولا أمن برتبة جنرال.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الأفغانية إسماعيل قواسي إن واحدا وتسعين شخصا آخرين أصيبوا في هجوم الأحد بوسط كابول.
وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي إن قائد شرطة مقاطعة وخمسة من عناصر الشرطة كانوا من بين قتلى الهجوم.
وقال المتحدث باسم نائب وزارة الدفاع الأفغانية محمد رادمانيش إن الانفجار الثاني نفذه انتحاري استهدف منطقة الانفجار الأول بعد تجمع قوات الأمن هناك.
وأضاف أن الهجوم وقع أثناء مغادرة الموظفين مكاتبهم في نهاية يوم العمل.
وقال رئيس إدارة التحقيقات الجنائية في شرطة كابول فريدون عبيدي إن المهاجم الانتحاري كان يرتدي زيا عسكريا.
وقال ثلاثة مسؤولين للأسوشيتد برس، شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مصرح لهم بالإدلاء بمعلومات، إن قائد شرطة مقاطعة وجنرال في الجيش كانا من بين القتلى.
هرعت عشرات من سيارات الإسعاف إلى الموقع بعد التفجير المزدوج، وأغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية إلى المنطقة.
وصف شاهد يدعى عشوق الله (34)- شأنه شأن كثير من أبناء أفغانستان ليس له اسم ثان أو كنية- حالة الفوضى التي شهدها.
"الانفجار الثاني كان قويا للغاية، وكثير من الأشخاص بينهم مسؤولو أمن، قتلوا وأصيبوا".
أدان الرئيس الأفغاني أشرف غني الهجوم في بيان، جاء فيه: "أعداء أفغانستان فقدوا القدرة على قتال قوات الأمن والدفاع في البلاد ولذا يهاجمون الطرق السريعة والمدن والمساجد والمواطنين."
وقال الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن جماعته هي التي نفذت الهجوم.
ويقاتل المتمردون للإطاحة بالحكومة المدعومة من قبل الولايات المتحدة منذ خمسة عشر عاما، وكثيرا ما يستهدفون قوات الأمن الافغانية.