ما حققه المنتخب الوطني بقيادة الأمريكي بوب برادلي بتصدره قمة المجموعة السابعة بالتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة بالبرازيل 2014 يعتبر في حد ذاته خطوة كبيرة ومهمة لخطف بطاقة تلك المجموعة التي تضم منتجات غينيا وموزمبيق وزيمبابوي للوصول الي المرحلة الثالثة والنهائية للتصفيات التي تضم 10 منتخبات فقط حيث يخوض المنتخب اذا قدر وكتب شهادة نجاحه مباراتين فقط ذهابا وإيابا لقطع تأشيرة الذهاب الي البرازيل بعد غياب دام أكثر من 22 سنة كاملة منذ أن تأهلنا الي نهائيات ايطاليا. الطريق الي البرازيل مازال صعبا للغاية ولايعني تصدرنا المجموعة بأن الأمور اصبحت سهلة امامنا فهناك منتخب غينيا رغم خسارته الأخيرة علي أرضه ووسط جماهيره مازال يمتلك فرصة هو الأخير وعلي اللاعبين وجهازهم الفني الكفء بقيادة برادلي أن يتفهموا ذلك بشكل جيد لأنه يحارب الآن علي جبهتين علي صعيد التأهل لمونديال البرازيل وأيضا مشوار الذهاب الي نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي ستقام بجنوب افريقيا 2013, حيث يخوض المنتخب مشواره يوم الجمعة المقبل عندما يستضيف منتخب افريقيا الوسطي. تصدر المنتخب المجموعة سيعطي دفعة جديدة للاعبين خاصة أن الكرة المصرية مرت منذ أحداث ستاد بورسعيد بظروف صعبة للغاية في ظل توقف مسابقة الدوري والنشاط الكروي بأكمله ولكن برادلي نجح في قيادة سفينة الفراعنة بهدوء شديد دون ضجيج لأنه رجل يعمل في صمت بعد أن تسلم الراية من المعلم حسن شحاته الذي حقق انجازات كثيرة للكرة المصرية فوق سماء القارة السمراء. المزيد من أعمدة خالد عز الدين