انسحب نواب أحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي, والمصريين الأحرار, والتحالف الشعبي الاشتراكي, والتجمع, والكرامة, ومصر العرب الاشتراكي, والعدل, ومصر الحديثة, والسلام الديمقراطي, والاتحاد المصري العربي, والمواطن المصري, والمصري القومي. وذلك من الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشوري لاختيار الجمعية التأسيسية. وأعلن النواب الذين انسحبوا أنهم اضطروا آسفين للانسحاب من الجلسة المشتركة احتجاجا علي غياب التوافق الذي يضمن للمجتمع ان تتم كتابة الدستور بشكل متوازن ومعبر عن المجتمع المصري. وأضاف البيان الذي صدر عن المنسحبين من الاجتماع المشترك ان هناك نوابا شاركوا في المفاوضات التي جرت في الأسابيع الماضية رغبة منهم في التواصل لصياغة متوازنة ولتوافق حقيقي, ولكن كل الجهود انهارت بسبب تيار الإسلام السياسي وتمسكه بأن تظل له الغلبة وان يضمن السيطرة علي الجمعية. وأصاف الموقعون علي البيان أنه قد ضاع وقت ثمين بين تشكيل التأسيسية الأولي والتي حكم ببطلانها واجتماع اليوم الذي يصر فيه الإسلاميون علي الاستحواذ علي نصف عدد المقاعد من أجل إحكام السيطرة, وذلك للعودة للمربع الأول. وأكدوا رفضهم المشاركة واصرارهم علي ضرورة حصول الشعب المصري علي دستور يستحقه. ومن النواب الذين وقعوا علي هذا البيان مارجريت عازر, ونبيل مطاوع, وعمرو حمزاوي, وسامح عيد, ومصطفي الجندي, وعمرو الشوبكي وأبو العز الحريري, ومحمد أبو حامد.