تنطلق اليوم الأربعاء الدورة 73 من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولي، بمشاركة الفنانة المتميزة نيللى كريم التى اختارتها لجنة المهرجان عضوا للجنة تحكيم مسابقة «آفاق» كما يشارك فيلم «ورد مسموم» بطولة محمود حميدة ومريهان مجدى وإخراج أحمد فوزى صالح فى مسابقة «فايناك كات» التى تعتبر ورشة لاختيار أفلام فى مرحلة الإنتاج، كما يشارك الفيلم التونسي «آخر واحد فينا» من إخراج علاء الدين سليم فى أسبوع النقاد الدولى أمام 6 أفلام فى هذه المسابقة. وقرر مهرجان هذا العام، الذى يستمر من اليوم الأربعاء وحتى 10 سبتمبر القادم إلغاء حفل العشاء فى ليلة الافتتاح إلى جانب احتفال على شاطيء البحر تضامنا مع ضحايا الزلزال الذى ضرب إيطاليا يوم الأربعاء الماضي، وأسفر عن مقتل 247 شخصا. وقال باولو باراتا رئيس المهرجان: لن نتجادل أكثر من اللازم حول الأسئلة التقليدية مثل عدم أهمية المهرجانات السينمائية فى ظل التغييرات الحالية فى عرض وتقديم الأعمال السينمائية، وكيف ينظر إليها، وكيف يتم إنتاجها.. إلخ. إن اعترافنا بأن كل شيء يتطور حولنا ويمكن أن يؤثر على هذه الأعمال، مما يجعلنا نشارك بشكل أساسى فى تبنى مبادرات يمكن أن تساعد فى معالجة هذه التغييرات. وتحدث باراتا عن فكرة نقل المهرجان إلى مدن إيطالية أخري، ونقل الأفلام الإيطالية إلى العالم. وعلى ساحة المهرجانات السينمائية الدولية، يعتبر مهرجان فينيسيا «البندقية» الأهم، خصوصا أنه يعتبر «منصة» لإطلاق أفلام الجائزة الأشهر فى العالم «الأوسكار» وخلال السنوات الثلاثة الماضية، عرض «فينيسيا» أفلام «جرافيتي» و«بيردمان» و«سبوتلايت» وحصلت جميعها على جوائز أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية. وذكرت مجلة «فارايتي» أن العشاء والحفل المخطط للعرض الأول العالمى لفيلم الغنائى «لا لا لاند» للمخرج والسينارسيت الشاب داميان تشازل سيتم اقامتهما كما كان مخططا لهما. كما يشارك فى المهرجان فيلم عن المسيح، مدته 40 دقيقة، والذى تم الإعلان عنه كأول فيلم يستخدم تقنية الواقع الافتراضى «فى أر» والذى سيعرض فى الفترة بين الأول والرابع من سبتمبر على شاشة المهرجان الجديدة الافتراضية. ومن المنتظر أن يحصل كل من المخرج الفرنسى جان-بول بلموندو والمخرج البولندى جيرزى سكوليموفسكى على جائزة الأسد الذهبى لإسهاماتهما فى السينما. ويعتبر بلموندو أيقونة من أيقونات السينما الفرنسية والعالمية، وأحد أبرز من ترجم سمات الحداثة فى الموجة الجديدة التى قدمت الشخصيات الغربية فى أفلام لكلود شابرول، وجان لوك جودار، وفرانسوا تروفو. كما قام البولندى سكوليموفسكى بتقديم عناصر السينما الحديثة التى ولدت خلال ظهور الموجة الجديدة فى سيتنيات القرن الماضي. ويشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان، التى يترأس لجنة التحكيم فيها المخرج البريطانى سام مينديز، 20 فيلما من بينها أفلام الأمريكى «ذا باد باتش» من إخراج وكتابة أنا ليلى أميربور، ومن بطولة جيم كارى وكيانو ريفيز وسوكى واترهاوس وجاسون موموا، وفيلم «حياة» للمخرج ستيفان بيريز، وهو إنتاج فرنسى بلجيكي، ومن بطولة جوديث تشيملا وجان بيير داروسين، و«لا لاند» فيلم أمريكي، من إخراج دميان تشازل وبطولة ريان جوزلينج وإيما ستون وجون ليجيند، و«ذا لايت بتوين أوشينز» إنتاج أمريكي-أسترالى نيوزيلندي، ومن بطولة مايكل فاسبندر، وأليسيا فيكاندير، وراشيل وايز، وإميلى باركلي، والفيلم الإسباني-الأرجنتينى «أل جيبادانو إيلوستير» من إخراج ماريانو كوهن وجاستون دوبرات، والفيلم الوثائقى السويسري-الإيطالى «سبيرا ميرابيليس» من إخراج ماسيمو دى أنوليفى ومارتينا بارينتي، والفيلم الفليبنى «ذا وومن هو ليفت» من إخراج ليف دياز وأنج باباينج هومايو، والفيلم المكسيكي-الدنماركي-الفرنسي-الألماني-النرويجى «ذا أنتيمد» من إخراح أمات إيسكلانتي، والفيلم الأمريكى «حيوانات ليلية» من إخراج توم فورد وبطولة جيك جيلينهال، وإيمى آدامز، ومايكل شانون، آرون تايلور جونسون، جزيرة فيشر، لورا ليني، وأخيرا الفيلم الإيطالى «بيوما» من إخراج روان جونسون وبطولة لويجى فيديل. ومن أبرز الأفلام المشاركة خارج المسابقة الرسمية الفيلم الأمريكي- الكندى «النازف» من إخراج فيليب فالاريدو وبطولة ييف شرايبر، وناعومى واتس، والأمريكى «العظماء السبعة» من بطولة دينزل واشنطن، وكريس برات، وإيثان هوك، فنسنتدونوفريو، وبيونج هون لي، وبيتر سارسجارد وإخراج أنطونى فوكوا، وفيلم «هاكسو ريدج» من إخراج الممثل الشهير ميل جيبسون، وبطولة أندرو جارفيلد، فينس فون، تيريزا بالمر، سام ورثينجتون، وفيلم الرسوم المتحركة اليابانى «جانتز أو» من إخراج ياسوشى كارواميورا.