قال الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات الرئاسة إنه إذا استمر وضع الآيات القرآنية في منهج اللغة العربية في النصوص فيجب وضع نصوص من الإنجيل أيضا ككتاب سماوي للاطلاع عليه والأزهر قام بتدعيم هذا الرأي. مضيفا: بعض الاخوة المسيحيين اتصلوا بي وأبلغوني انزعاجهم من وجود الآيات القرآنية في كتاب النصوص لعدم قدرة أولادهم علي فهم الآيات القرآنية وصعوبة حفظها بالنسبة لهم. وأوضح شفيق أن شائعة أنه سيقوم بحذف الآيات القرآنية من المناهج هي أكذوبة, مشيرا الي انه سيعمل علي بناء المنظومة التعليمية من جديد. وأوضح شفيق أن مشكلة الحكومة والدولة ليست في الملكية وإنما في الإدارة, مؤكدا ضرورة حسن اختيار الكفاءات لشغل المناصب العليا لتحقيق حسن الإدارة والبدء في التقدم والنمو. وقال المرشح للرئاسة في حواره علي قناة الفراعين أمس الأول: إن كل نواحي الحياة عند الفلاح مدمرة تدميرا كاملا وعلي الدولة أن تعيد النظر في حساباتها وتضع الفلاح في الصف الأول من اهتماماتها ونحن قادرون علي ذلك. وأشار شفيق الي أن الفلاح يعاني من زراعات تفرضها الدولة عليه لاحتياجاتها ويعاني بعد ذلك من حصوله علي سعر يوازي محصوله, كما أنه أجهد في المرحلة السابقة ولم يأخذ من الدولة الاهتمام المطلوب وحياته أصبحت معاناة ولا يوجد خدمة صحية. وهناك مشاكل متعددة يعاني منها الفلاح ومنها الري مؤكدا انه لم يعد هناك مراعاة لمناوبات ري الأراضي ووصول المياه. وقال شفيق لم أتخيل وجود أرض تحتاج الي سماد ولم توفره الدولة وبعد ذلك يطلب من الفلاح أن يأتي بالمحصول وكذلك فيما يتعلق بالقروض التي تحملها الفلاحون من البنك الزراعي وعجز الفلاحين عن السداد وتعهد شفيق بأن يلقي الفلاح خدمة ورعاية كاملة في حالة توليه المسئولية. وأشار شفيق, الي ان أزمة الشعب المصري انه تعايش مع مشكلاته حتي اعتادها الي جانب نقص الوعي والأمية المنتشرة فلم يستطع أن يأخذ حقه. موضحا, ان ألسنةالخلق هي ألسنة الحق, فعندما نجد أن الشعب غير راض عن شيء أو موقف أو شخص معين فيجب اعادة النظر فيه والالتفات اليه لأن صوت الشعب غالبا علي حق.