الفتى الذهبى محمد إيهاب صاحب برونزية وزن 77كم اثبت ان ابطالنا فى رفع الاثقال هم دائما اصحاب الفرحة للشعب المصرى فى الدورات الكبرى. فبعد غياب 68 عاما عن تحقيق ميدالية اوليمبية فى رفع الاثقال استطاع ابن محافظة الفيوم محمد ايهاب (28عاما) من الصعود على منصه التتويج الاوليمبى ورفع علم مصر محرزا ميداليته الاوليمبية.. وفى حواره للاهرام فتح الفتى الحديدى قلبه وتحدث بتلقائية وتواضع عن احلامه والصعاب التى واجهتهه خلال مشواره الرياضى فقال: وقوف والدتى والمؤسسة العسكرية على مدى 18عاما عمر كانا وراء نجاحى فى مشوارى الرياضى الذى لم يضيع هباء وحققت خلاله العديد من البطولات العربية والافريقية والعالمية واخيرا الميدالية الاوليمبية. انا من أسرة رياضية مارس جميع افرادها رياضة رفع الاثقال فوالدى رحمه الله كان الرباع ايهاب يوسف عضو المنتخب القومى المصرى ل8 سنوات ثم عمل مدربا فحكما حتى اضطرته ظروف عمله لترك اللعبة التى مارسها جميع شقائى ولكن نظام التعليم والثانويه العامة كانا وراء تركهم للعبة لذلك لم يكن امامى سوى ترك اسرتى فى الفيوم ودخلت مدرسة الموهوبين بالقاهرة حتى اتمكن من الجمع بين الرياضة والتعليم وتخرجت من كلية التربية الرياضية الحمد لله واعمل فى شركه الكهربا. رفعت صورة والدى على منصة التتويج ليكون معى وليشاركنى فرحتى لانه كان اول من أمن بموهبتى وطالبنى ببذل المزيد من الجهد وشجعنى حينما كنت اخسر من زملائى فى بداية مشوارى. بالرغم من الظروف الصعبة التى عشتها وكان اشقائى ووالدتى يتحملون مصاريف تعليمى وتدريبى لم اشعر باليأس وواصلت التدريب والدارسة حتى اصبحت بطلا اوليمبيا يسعد الشعب المصرى. أطالب الشباب بعدم الاستسلام لليأس ومواصله الجهد حتى يحصل كل منهم على فرصته ويحقق اماله وان يكون لكل منهم مثل أعلى يحاول الوصول له ..فدائما كنت اضع البطل الاوليمبى خضر التونى مثلى الاعلى والحمد لله وفقنى الله وحققت طموحى. أعد الجميع ببذل اقصى جهد لإحراز ميدالية فى اوليمبياد طوكيو 2020 ..واتمنى تكريمى ادبيا بوضع اسمى على احد الشوارع فى بلدى ومسقط رأسى بالفيوم. بعد الميدالية الاوليمبية هنا أمور كثيرة ستتغير فكانت الظروف الصعبة تضطرنى بقبول أشياء أشعر انها غلط ومنها المشاركة فى بطولات ومباريات صغيرة على إمكانياتى ولكن من الان سأشارك فى البطولات الموضوعة بخطط طويلة المدى لاحقق ميدالية طوكيو واسعد الشعب المصرى.