بعد أن انتهى مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد الإلكترونى من أعمال المرحلتين الأولى والثانية للطلاب الناجحين فى امتحانات الثانوية العامة الدور الأول وتوزيعهم على الكليات المختلفة وفقا لمجموع درجاتهم ورغباتهم والأعداد التى حددها المجلس الأعلى للجامعات فى ضوء المجمع التكرارى لمجاميع الطلاب يكون التنسيق قد رشح 78% من أعداد الناجحين للقبول بالجامعات والمعاهد ويتبقى 22% من المنتظر أن تستوعبهم المرحلة الثالثة والأخيرة بالإضافة إلى الأعداد المنتظر نجاحها فى امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة التى تجرى حاليا وسوف يتم ضمهم لطلاب هذه المرحلة الأخيرة التى سيتم تأجيل إعلان نتائجها إلى أوائل سبتمبر المقبل. ومن المنتظر وفقا للإحصائيات والمؤشرات أن يتم قبول تحويلات تقليل حالات الاغتراب لنحو 36 ألف طالب وطالبة من طلاب المرحلتين الأول والثانية لمختلف الكليات بالجامعات والتى ستبدأ غدا وتستمر لمدة 4 أيام الكترونيا فقط وفقا للنسبة المحددة مثال إذا كانت نسبة التحويلات فى كلية معينة 10 % كما هو محدد والعدد الفعلى المقرر لها من المجلس الأعلى أو الذى تم ترشيحه من قبل مكتب التنسيق 100 طالب إذن سيتم تحويل 10 طلاب لهذه الكلية من الحاصلين على المجاميع الأعلى ولكن سيكتشف الحاسب للتنسيق التنسيق أن هناك أكثر من طالب حصل على نفس الحد الأدنى هنا يقوم المكتب بقبولهم جميعا دون مفاضلة فيرتفع العدد وترتفع النسبة عن ال 10% المقررة. أما المرحلة الثالثة والأخيرة والتى ستبدأ بعد إعلان نتائج تحويلات المرحلتين الأولى والثانية فمن أصعب مراحل التنسيق على الطلاب ليس لحجم أعداد الطلاب الناجحين من الدورين الأول والثانى للثانوية العامة بل لضعف مجاميع درجات الطلاب وتقارب المجاميع فيما بينهم واشتراك أعداد كبيرة من الطلاب فى المجموع الواحد والأماكن المتبقية بالجامعات فى المناطق الجغرافية المختلفة على مستوى المحافظات ونسبتها نحو 22% من الأعداد المقررة من المجلس الأعلى للجامعات ولكبر عداد المعاهد العليا والمتوسطة الحكومية والخاصة والشعب العديدة داخل كل معهد والتى تعتبر رغبة منفصلة خلال تسجيل الرغبات بالإضافة إلى الأخطاء العديدة التى يقع فيها الطلاب خلال تسجيل الرغبات إلكترونيا وعدم التأنى فى معرفة التخصصات بشكل دقيق وقيمة المصروفات الدراسية للمعاهد العليا الخاصة والتى تختلف وتتفاوت بشكل كبير بين معهد وأخر مما يتسبب فى مشكلة للطالب بعد ترشيحه لمعهد ما لم يكن يتوقعه ومصروفاته الدراسية لا تناسبه ويضطر أن يطلب التحويل إلى معهد أخر قد يكون قد استوعب الأعداد المقررة له من المجلس الأعلى للمعاهد العليا ولا يستطيع التحويل إليه. ومع القرار الذى اتخذه المجلس الأعلى للمعاهد برئاسة الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى بإلغاء التحويلات الورقية بين المعاهد وبعضها البعض لتصبح الكترونية عن طريق مكتب التنسيق الإلكترونى فقط فى حدود نسبة ال 10 % ولمرة واحدة فقط كما هو متبع فى التحويلات الإلكترونية فى الجامعات وبنسبة 10 % أيضا حتى تصبح جميع أعمال التنسيق والتحويلات تتم إلكترونيا ولا دخل للأعمال الورقية واليدوية بين المعاهد والتعليم الخاص بالوزارة يتطلب ذلك أن يعى الطلاب أولا أن المعاهد لم يعد لها أى دخل فى أعمال القبول والتحويلات وأنها أصبحت ملتزمة بالأعداد التى يرسلها مكتب التنسيق فى حدود الأعداد المقررة من المجلس الأعلى للمعاهد ورغبات الطلاب سواء فى أثناء التنسيق أو التحويلات. وقد أرسلت وزارة التعليم العالى بالفعل القرار الوزارى الخاص بإلغاء التحويلات عن طريق المعاهد إلى كل المعاهد خاصة العمداء لوقف أى إجراءات تقوم بها خاصة بالقبول أو التحويلات والإعلان عنها بأى طريقة أو وسيلة مع الالتزام الكامل فقط بالتحويل الإلكترونى الذى سيقوم به مكتب التنسيق هذا العام حيث سيتحمل عمداء المعاهد ومجالس إدارتها المسئولية كاملة وفقا لقرار المجلس الأعلى فى حالة الخروج عن هذا القرار والمساءلة القانونية وسيتم توقيع عقوبات على المعاهد المخالفة وغير الملتزمة. بالإضافة إلى ما سبق تنفرد «الأهرام» كذلك من خلال مصادرها يكشف أن قرار المجلس باحتساب الأعداد التى سيتم قبولها بكل معهد جاء على أساس الامكانيات المتاحة لكل معهد، حيث تم بتخصيص 50 طالبا فى المعاهد العليا الهندسية مقابل كل عضو هيئة تدريس مسجل ومعين بالمعهد وله موافقة بالوزارة وكذلك عدد المعيدين وغيرها من الامكانات المتاحة ومنها الجودة وغيرها وفقا للتقرير الذى حددته لجنة القطاع الهندسى وفقا لبرنامج التطوير فى عامه الخامس ووافق عليه المجلس وتخصيص 75 طالبا مقابل كل عضو هيئة تدريس فى معاهد الإعلام و 100 طالب مقابل كل عضو هيئة تدريس فى باقى القطاعات والتخصصات الأخرى بالمعاهد العليا. وكشف المجمع التكرارى لمجاميع الطلاب فى المرحلة الثالثة والأخيرة أن الأعداد التى سوف تستوعبها المرحلة الثالثة قبل ضم الناجحين فى الدور الثانى 65 ألفا و181 طالبا وطالبة منها 27 ألفا و653 من شعبة العلوم و19 ألفا و622 من الرياضيات و17 ألفا و906 من الأدبى ستكون الأماكن المتاحة أمام طلابها للقبول بالجامعات 80 ألف مكان بنسبة 22 % ستكون أكثرها حظا لطلاب شعبة الرياضيات ثم العلوم والأقل حظا لطلاب للأدبى، حيث إن 85 % من هذه الأماكن مخصصة لطلاب العلمى و15 % للأدبى بالإضافة إلى الأماكن المتبقية فى المعاهد العليا والمتوسطة.