الأبعاد الجمالية للتفاعل بين الطبيعة والنحت تحت الماء ذلك هو عنوان رسالة الماجستير التى قدمها الباحث حامد محمد مصطفى المعيد بقسم النحت بكلية الفنون الجميلة بالأقصر جامعة جنوب الوادى. حيث تمت مناقشتها بقاعة العرض الكبرى فى مركز «واست» بالكلية وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور إيهاب الاسيوطى، الدكتور عماد حسنى، الدكتور هشام تهامى والدكتور رمضان عبدالمعتمد مشرفا. وفى رسالة ماجستير أعدها الباحث أحمد صابر المعيد بقسم الجرافيك شعبة التصميمات المطبوعة بالكلية. وقد تناول خلالها « المدرسة الميتافزيقية فى مجال الرسم المصرى المعاصر»، هادفا فى مجملها الكشف عن السمات الخاصة لتلك المدرسة الفنية فى دول أوروبا ومصر. فى محاولة من الباحث لطرح التجارب الإبداعية لها فضلا عن تعريفها وإبراز علاقتها بالفنون التشكيلية. أحتوى البحث على خمسة فصول، وقد استهلت إياها بالمفهوم الميتافيزيقا عند المفكرين والفلاسفة قديما وحديثا، موضحا المعنى المقصود واللغوى لذلك المسمى والسياق التاريخى له سواء كان ذلك عند اليونان، العصر الذهبى، العصر الهلنستى والأفلاطونية المحدثة فضلا عن العصور الوسطى عند فلاسفة الإسلام وعند القديسين فى الفلسفة المسيحية، ومن ثم فى الفلسفة الحديثة والمعاصرة. كما يتناول البحث نشأة الميتافيزيقا فى فنون الحضارات القديمة، بداية من الفن البدائى بالحضارة المصرية القديمة مرورا بحضارة بلاد الرافدين والحضارة الإغريقية والرومانية. ينتقل الباحث بعد ذلك إلى الديانات الوضعية فى جنوب وشرق أسيا كالفنون الهندية وفنون شرق أسيا وإفريقيا. كما أكد الباحث على عرض الميتافيزيقيا فى الديانات السماوية كالفن القبطى والفن الاسلامى وما يمثلهم من مخطوطات قديمة وإيقونات مسيحية تصور ملائكة مجنحة فى رؤية ميتافيزيقية، فضلا عن إرهاصات الأشكال الميتافيزيقية فى العصر الحديث. لم يغفل الباحث عن طرح علاقة الفنون التشكيلية بفلسفات ما وراء الطبيعة خلال بحثه. فقد أكد عليها سواء على مستوى الفن ذاته او على مستوى فلسفة الفن وعلاقة الميتافيزيقا بالعلم، والعامل المساعدة على استلهام الأشكال الميتافيزيقية كالطبيعة والأسطورة والخيال والسمات الفنية لتلك الأشكال كالاغتراب والبعد الرمزى والمبالغة واختزال الواقع، فى تأكيد منه على تعريف الحداثة وما بعد الحداثة والفرق بينهما ومن خلال إظهار الإرهاصات المبكرة للمدرسة الميتافيزيقية تناول الباحث البدايات الأولى لتلك المدرسة سواء كان فى الشعر او الرسم والفن التشكيلى الاوروبى من الفترة 1910م وحتى 1915م. ومنها إلى إظهار عناصر العمل الفنى الميتافيزيقى من منظور هندسى وموديل خشبى كبديل للإنسان. يستعرض البحث رواد المدرسة الميتافيزيقية كالفنان «جورجيودى كيريكو» والفنان «جورجيو موراندى» والفنان «كارلو كارا» فضلا عن تحليل بصدد أداء المدرسة الميتافيزيقية عند كلا منهم . وأخيرا استعرض الباحث الإرهاصات الميتافيزيقية فى أعمال فنانى الرسم المصريين ودور الجماعات الفنية المصرية فى تشكيل الرؤية الميتافيزيقية كجماعة «الفن والحرية» وجماعة «الفن المعاصر» ، وغيرهم ممن كانوا لهم بصمة فى تشكيل الرؤية الميتافيزيقية المصرية ذات الطابع المعبر عن طبقات الشعب الكادحة. ومن ثم قيام ثورة 1952 وما نتج عنها من تفكك الجماعات الفنية فى مصر، ليلقى الباحث الضوء على بعض فنانى الجرافيك المصريين من مختلف الأجيال ممن لهم أعمال تحمل رؤية ميتافيزيقية. جاءت الرسالة تحت إشراف الدكتور محمود فريد المدرس بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة حلوان والدكتور سيف الإسلام صقر الأستاذ بقسم الجرافيك كلية الفنون الجميلة حلوان وناقشها كلا من الدكتور محمد حازم فتح الله والدكتور احمد رجب صقر وذلك بقاعة صلاح عبدالكريم بكلية الفنون الجميلة بالزمالك.