فجر عدد من أعضاء اللجنة القومية للكبد مفاجأة من العيار الثقيل فبعد أن تم الإعلان عن صدور قرار من تلك اللجنة باستخدام الانترفيرون المصري كبديل للأجنبي. نظرا لان نتائجه اقتربت من الأجنبي في علاج ونسب الشفاء من فيروس سي, أعلن الدكتور يحيي الشاذلي أستاذ الأمراض الكبدية وعضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية أن اللجنة لم تجتمع منذ21 شهرا وان ما يقال حول هذا الموضوع عار تماما من الصحة, وآخر ما تم التوصل إليه هو صعوبة الحصول علي معلومات علمية حقيقية عن مدي فاعلية الانترفيرون المصري. ولفت إلي عدم جدوي طلب بيانات عن نتائج العلاج من التأمين الصحي, نظرا لأنهم من أدخلوا علاج فيروس سي المصري بأنفسهم, وهذا يعني ان ظهور نتائج تعتبر إدانة لهم بعد أن تكلفت الدولة الملايين علي هذا العلاج, ولو ثبت أن فاعليته لا تتعدي01% سوف ترفع علي الوزارة دعاوي تعويض بمليارات الجنيهات لأنهم بالفعل يقومون بعلاج المرضي عن طريقه. وكشف الدكتور جمال شيحة أستاذ الأمراض الكبدية وعضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية أن آخر ما عرض علي تلك اللجنة كان شكوي من اللجنة الدولية التي تم تكليفها من3 أطباء من بينهم الخبير الفرنسي لفحص وتقييم النتائج الاحصائية لعلاج مرضي التأمين الصحي باستخدام الانترفيرون المصري.