اختارت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلارى كلينتون السيناتور عن فيرجينيا ورجل التوافق والسياسى المعروف تيم كين، مرشحا لمنصب نائب الرئيس فى الاقتراع الرئاسى المقرر إجراؤه فى نوفمبر المقبل. ويتمتع كين بسمعة طيبة ومسيرة سياسية مثالية، وكتبت هيلارى على «تويتر» :«يسرنى الإعلان عن أن كين هو مرشحى لمنصب نائب الرئيس، فهو رجل كرس حياته للنضال من أجل الآخرين، فضلا عن أنه متفائل لايهادن ويؤمن بأنه ليس هناك مشكلة لا يمكن حلها إذا عملنا على حلها، كما أنه كسياسى لم يخسر فى أى انتخابات«. وشددت هيلارى على مزايا كين، موضحة أنه »كمحام شاب عمل على مكافحة كل أشكال التمييز، وكحاكم ساعد على منع العنف بالأسلحة النارية فى فيرجينيا، بالإضافة إلى دفاعه عن تعليم الأطفال وصولا إلى تصنيف فيرجينيا فى عهده على أنها أفضل ولاية للأعمال وتنشئة الأطفال». وساهم كين خلال انتخابات 2008 التى فاز فيها الرئيس باراك أوباما فى دفع فيرجينيا إلى المعسكر الديمقراطى للمرة الأولى منذ 1964، ويتقن اللغة الإسبانية مما يجعله مكسبا مهما أيضا لجذب الناطقين بالإسبانية باعتبارهم أكبر أقلية فى الولاياتالمتحدة وأصواتهم حاسمة فى الاقتراع. وفى معسكر الجمهوريين، وصفت حملة المرشح الرئاسى الملياردير دونالد ترامب، مساء أمس الأول كين، بأنه «فاسد»، وزعمت أنه يواجه «تحديا أخلاقيا»، مستشهدة بتقرير نشره موقع «بوليتيكو» الإخبارى وجاء فيه أنه قبل هدايا فى الفترة من 2001 إلى 2009 التى تولى أثناءها منصب حاكم فيرجينياوتقدر قيمتها بنحو 160 ألف دولار. وجاء ذلك فى أعقاب حسم ترامب اختياره لمرشح نائب الرئيس بالاعتماد على حاكم ولاية إنديانا مايك بنس، لإرضاء الجناح المحافظ لحزبه، فى قرار انتقده فريق حملة هيلارى معتبرا أنه »الخيار الأكثر تطرفا منذ جيل كامل».