يتواجه المرشحان لمنصب نائب الرئيس الأمريكي الجمهوري مايك بنس والديمقراطي تيم كين خلال ساعات في مناظرة تستضيفها جامعة لونجوود في فارمفيل بولاية فيرجينيا، في إطار مناظرة وحيدة بينهما تشهدها حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 8 نوفمبر المقبل. وستكون تلك المرة الوحيدة التي يجتذب فيها بنس وكين الاهتمام السياسي في البلاد، بعيداً عن المرشحين للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب. وعقد بنس، حاكم انديانا والعضو السابق في الكونجرس لمدة 12 عاماً جلسات لمحاكاة المناظرة لدراسة القضايا المرجح أن تُثار والتأكد من أنه سيتجنب الانتقادات، في حين استعد كين، المرشح نائبا لكلينتون، حاكم فرجينيا السابق وعضو مجلس الشيوخ الحالي، للمناظرة في ولاية نورث كارولينا، وفي مسقط رأسه مدينة ريتشموند في ولاية فرجينيا. ونادراً ما يلقي مرشحا نائب الرئيس بظلالهما علي السباق، ومن المطلوب من تيم كين ومايك بنس الخروج من الظل ليعرفهما الناخبون عن قرب، وأيضاً تعويض مكامن الضعف لدي المتنافسين علي الرئاسة. ويكتسب دور نائب الرئيس أهمية من كونه يحل محل الرئيس إذا توفي أو استقال، علماً بأن المرشحين للبيت الأبيض هما من بين الأكبر سناً في التاريخ الأمريكي، فكلينتون ستتم قريباً عامها التاسع والستين وترامب في عامه السبعين. وقد يساعد المرشحان في اجتذاب المترددين بالنظر إلي عددهم الكبير في تلك الانتخابات. في الوقت نفسه، رد ترامب علي صحيفة »نيويورك تايمز» التي نشرت تقريراً عن أنه ربما استطاع التهرب من دفع ضرائب فيدرالية علي الدخل 18 سنة. وقال ترامب علي صفحته علي تويتر »أعرف القوانين المعقدة للضرائب في بلدنا أفضل من أي شخص ترشح للانتخابات، وإنني الشخص الوحيد الذي يستطيع إصلاحها». في المقابل قالت كلينتون في تغريدة أن ترامب اعتاد علي ما يبدو علي التهرب من دفع ضرائب لنحو عقدين، بينما دفعت عشرات الملايين من الأسر العاملة ما عليها». في غضون ذلك، زارت كلينتون كنيسة للسود في مدينة شارلوت جنوبالولاياتالمتحدة التي شهدت مظاهرات وحوادث بعد مقتل رجل أسود برصاص الشرطة. وقالت كلينتون يمكننا أن نقر بأن هناك تمييزاً ضمنياً.. من دون أن نقوم بتشويه صورة عناصر الشرطة». علي صعيد مختلف، قال عضو مجلس النواب آدم شيف، وهو أكبر مسؤول ديمقراطي في لجنة المخابرات بالمجلس إن روسيا »دون شك» وراء اختراق أنظمة التصويت في الانتخابات الأمريكية في الآونة الأخيرة وحث إدارة باراك أوباما علي إلقاء اللوم علناً علي موسكو في محاولة تقويض الثقة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.