عزم حزب النور والدعوة السلفية علي تبني فكرة المصالحة الوطنية وتفعيلها بجدية والبدء في التنفيذ الفعلي من الاسكندرية, بتجميع كافة افراد الشعب والاتفاق علي شطب كلمة الفلول من القاموس السياسي بل والسماح للشرفاء من اعضاء الحزب الوطني المنحل بالانخراط في العمل السياسي من جديد. ومشاركة رجال الأعمال والمستثمرين الجادين والمخلصين في العمل من أجل النهوض بالاقتصاد ودفع عجلة الانتاج والاتفاق مع الاحزاب السياسية والائتلافات والقوي الثورية علي عمل ميثاق يتعهد به الجميع لعبور مصر بر الامان. يؤكد الدكتور طارق فهيم امين حزب النور بالاسكندرية انه نظرا لحالة اللغط والبلبلة الاجتماعية والسياسية والفكر ية الجارية حاليا علي الشارع المصري ومن منطلق عزم العديد من مختلف الاتجاهات علي ضرورة العمل الجاد وانكار الذات للخروج من حالة الاستنفار وعدم الاستقرار التي ستؤدي إلي انهيار البلاد تبني الحزب المصالحة الوطنية بين اطياف وفصائل الشعب والتي سيبدأ بها قيادات الحزب مع رجال الأعمال والمستثمرين المخلصين للوطن بحل مشاكلهم الصناعية التي تعوق الانتاج وادماجهم في العمل الوطني والسياسي والتعهد بتطوير وزريادة الانتاج وتحقيق العدالة الاجتماعية في الرواتب والأجور بين العاملين وغيرها من الأمور التي تجعل العاملين يعيشون في امان واستقرار وعودة الحقوق للدولة التي حصل عليها البعض من المستثمرين في ظل النظام السابق بالمخالفة للقانون والشرعية والعمل علي التوحد السياسي لمصلحة الوطن عن طريق الاحزاب المتنوعة بما فيها الاحزاب الجديدة والقديمة بمختلف اتجاهاتها وايضا عقد لقاءات عملية ومنتظمة مع الشباب بصفتهم عصب الثورة ومستقبل مصر مع الالتزام بالوقوف ومساندة مطالبهم وحل مشاكلهم في مختلف المجالات ومشار كتهم الفعلية والاستعانة بافكارهم في رسم الخريطة المستقبلية للوطن مع التركيز علي مشاركة اساتذة الجامعات والمفكرين والادباء والعاملين بمجال السياحة وجميع اطياف المجتمع المصري خاصة المسيحيين للعمل كأسرة واحدة للنهوض بالوطن وإعادة الاستقرار في اسرع وقت. موضحا انه خلال الأيام القليلة القادمة ومن خلال مبادرة المصالحة الوطنية سيتم تقديم الحلول الواقعية والتي سيتم تنفيذها عن طريق القنوات الشرعية.