كل عام ومصر بخير.. أيام قليلة وتهل علينا نسمات عام جديد.. ندعو الله أن يكون أفضل من العام المنصرم.. أن يعم السلام ربوع مصر.. ويسود الأمن كافة أرجائها ليشعر ابناؤها بالأمان وأن تكون المحبة هي الرابط بين كل طوائف الشعب.. وتصبح الثقة هي أسلوب الحوار والتعامل بين أطياف المجتمع. مع العام الجديد.. ندعو الجميع إلي التكاتف والعمل المخلص من أجل مصرنا العزيزة لتعود إلي مكانتها من جديد .. أن يعود رجال الأمن لتحمل مسئوليتهم واداء رسالتهم بفرض الأمن علي الشارع.. وتوفير الأمان لأبناء مصر جميعا.. لأن الأمن هو بوابة الانطلاق إلي الاستقرار.. والعودة إلي العمل ودوران عجلة الانتاج.. وتحقيق النمو الاقتصادي الذي يعود بالخير علي مصر وابنائها جميعا. أن نعيد الثقة إلي رجال الأعمال والمستثمرين بالاخلاص في العمل والاصرار علي التقدم.. ليعودوا بمشاريعهم إلي مصر الأمن والاستقرار للعمل في ظل قانون يسود الجميع ويحمي اقتصاد مصر وثرواتها ويحافظ علي حقوق ومكتسبات أبنائها.. قانون يقضي علي الرشوة والفساد ويضع قواعد ثابتة للحقوق والواجبات.. يوفر الجو الملائم لرجال الأعمال المخلصين والمستثمرين الجادين.. لإتاحة فرص العمل للشباب وزيادة الانتاج الزراعي والصناعي.. واعطاء الفرصة للشباب والمشروعات الصغيرة لتكون نواة لمستقبل أكثر ازدهارا.. ليعم الخير علي الجميع. وأن تتوافق القوي السياسية وتتكاتف لتحقيق الاستقرار السياسي لمصر والوصول إلي الديمقراطية التي نسعي اليها جميعا.. وان تسود لغة الحوار بين الجميع دون تخوين أو تخويف.. والسعي لحماية مصر من المؤامرات الداخلية والخارجية للاضرار بمصر وبمصالح الوطن.. وأن يسمو الجميع فوق مصالحهم الشخصية والحزبية والطائفية.. وأن تكون مصلحة مصر فوق الجميع.. وتجديد دماء الأحزاب والتكتلات السياسية بدمج الشباب في العملية السياسية لاستمرار التواصل بين الأجيال. وأخيراً .. مصر ينتظرها مستقبل زاهر سياسياً واقتصادياً.. لن يتحقق الا بسواعد ابنائها المخلصين وهم كثيرون.. وعلينا ان نعطي الفرصة للشباب لأنهم أمل مصر في غد أفضل .. كلنا نتفاءل به خيرا.