أكدت صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون انطلاق قناة «ماسبيرو زمان» بشكل جديد وأكثر جاذبية خلال شهر أغسطس المقبل، وهو ما ينتظره المشاهد الشغوف بمتابعة الأبيض والأسود والبرامج والأعمال الدرامية النادرة التى ينفرد بها ماسبيرو وتعد كنز من الكنوز المهمة لدى المشاهدين فى كل مكان ومن مختلف الأعمال. وعلمت أن رئيس الإتحاد تولى اهتماما بالغا بقناة ماسبيرو زمان حيث طالبت بعرض كل ما هو «أبيض وأسود» وينتمى للزمن الجميل على شاشة القناة، كما يجرى الإعداد لخروجها بشكل يضيف لماسبيرو رصيدا من المشاهدين ويعيدهم إلى شاشاته، بالإضافة لأفكار قد تدر ربحا جراء الإستفادة من هذا التراث النادر الذى يمتلكه اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وفى هذا السياق لابد من البدء فورا فى إعداد خريطة برامجية خاصة بالقناة تبرز أهم ما يميز مكتبة التليفزيون المصرى منذ الستينيات وتضعه فى قالب محبب وجذاب، خاصة بعد أن ثبت أن هذه المواد التراثية هى القادرة على إحياء دور ماسبيرو ومكانته بين الشاشات المختلفة، حتى أن «الراحلين» الذين تتضمنهم وتعرض أعمالها القناة إستطاعوا أن يفيدوا الأحياء، فقناة مثل «ماسبيرو زمان» يمكنها أن تعيد مجد ماسبيرو ولكن بشرط استحداث خريطة برامجية خاصة حتى ولو تم إعادة عدة برامج على مدار اليوم من خلال خريطة ثابته تتضمن كل نوعيات المواد التراثية. ومن الأعمال النادرة التى تم اختيارها لعرضها على القناة اليوم حلقة نادرة برنامج «كاميرا 9» تذاع 11.00 الليلة كان قد تم تخصيصها لدى إذاعتها لرثاء العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، تقديم أمانى ناشد واستضافت مجموعة من أصدقائه من الفنانين منهم بليغ حمدى ووردة الجزائرية التى بكت حليم وعماد عبد الحليم الذى غنى بالدموع «أنا كنت هواه» و «حبيبة روحى».