أعلن حمدين صباحي عن مقاط1ته لجولة الاعادة للانتخابات الرئاسية التي ستجري بين الفريق أحمد شفيق ود. محمد مرسي مرشح الإخوان واصفا المرشحين بأنهما لايعبران عن أحلام أهداف الثورة المصرية . التي انطلقت من أجل تحقيق شعار الثورة العيش والحرية والعدالة الاجتماعية مؤكدا امتنانه لكل من أيده في الجولة الأولي خاصة مدينة الاسكندرية التي حصل فيها علي أعلي الاصوات وموضحا أن الكتلة التصويتية التي انتخبته هم أحرار ويعبرون عن تيار ثالث بعيد عن الاستبداد الديني أو استبداد الدولة مشيرا إلي انه لايستطيع فرض إرادته الشخصية عليهم ولايملك توجيههم تجاه المقاطعة أو التصويت لاحد من المرشحين وانهم لديهم الحرية الكاملة في موقفهم من جولة الاعادة. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده في ميدان الشهداء بمحطة مصر بالاسكندرية والذي شهده آلاف من الشباب وخالد علي المرشح الخارج من السباق والمخرج خالد يوسف وأسرة خالد سعيد.واضاف حمدين صباحي انه دائما في صف الشعب ولن يكون رئيسا سوي بإرادة الشعب المصري وأنه يسعي مع شباب الثورة إلي تكوين كتلة سياسية ستكون المعارضة للرئيس المقبل أيا كان الرئيس المقبل مرحبا بفكرة المجلس الرئاسي المدني ولكن في نفس الوقت يرفض المشاركة في عضويته.ونفي حمدين صباحي حدوث لقاء واتصالات مع أحمد شفيق قائلا: لم أقابله ولن أقابله أو أجلس معه جاء ذلك في ظل تردد حدوث لقاء بين حمدين صباحي وشفيق بالاسكندرية مطالبا بتفعيل قانون العزل السياسي لانه حق للوطن والأمة المصرية مؤكدا رفضه تولي أي منصب حكومي أو تنفيذي مع الرئيس المقبل ايا كان وأنه سيسعي لاستكمال الثورة. بينما أكد المخرج خالد يوسف أن الاسكندرية عبرت عن الوعي والاستنارة وأثبتت من خلال ادائها في انتخابات الرئاسة في الجولة الأولي انتصارها للدولة المدنية وأنها ستظل دائما عاصمة للنور والابداع والقدرة علي الحوار وأنها ليست معقلا لقوي الظلام وليست عاصمة للإخوان مبديا توقعات بموجة جديدة للثورة. فيما شارك المرشح الرئاسي ابو الفتوح و خالد علي في الدقائق الأخيرة للمؤتمر ووجدا علي المنصة بجوار حمدين صباحي وعقب انتهاء المؤتمر استمرت المسيرات الثورية في منطقة محطة مصر وترددت هتافات القصاص لحق الشهداء وكان حمدين صباحي قد شارك منذ عصر أمس الأول في مسيرة الذكري الثانية لخالد سعيد والتي شارك فيها الآلاف من الشباب المطالبين بمقاطعة جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية وتشكيل مجلس مدني والراغبين في إسقاط الرئيس المقبل.