بطقوس خاصة واستعدادات مميزة ينتظر الجميع قدومه ... هذا الزائر السعيد الذي تحمل أيامه ولياليه القصيرة مكافأة للصائمين إنه يوم العيد الذي يأتي بذكريات الفرحة ولحظات السرور ... فبخبز الكعك وحمل " صاجات " البسكويت ...يمرحون وبشراء الملابس الجديدة و إلقاء نظرة رضا عليها كل يوم يطمئنون وبوضع مشروعات ومصارف "للعيدية" يخططون لهذا اليوم المشهود. ثم يأتي يوم العيد ... فيخرجون أفواجا للصلاة ليعودوا منها أكثر سعادة حاملين غنيمتهم من الحلوى و يستعدون لجولة موسعة من الزيارات العائلية، أو لقضاء الوقت بين الأصدقاء والجيران يستمتعون بالألعاب الشعبية المتوارثة أو الحديثة المنتشرة. سريعا تمضي أيام العيد ..ولكن تبقى فرحته في هذه القلوب وتلك الوجوه التي تبحث عن السعادة دائما وإن كانت في أبسط أشكالها.. فقط فتش عن الفرحة وكن قريبا منها.