فى ضربة أمنية قاصمة وناجحة لكشف مخططات الجماعات الإرهابية تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية وبالتعاون مع الأمن الوطنى من القبض على خليتين إرهابيتين ضمت 39 إرهابيا بمحافظات الغربيةوالشرقيةوالبحيرةوأسيوط ، ينتمون لكيان يسمى « لجان الحراك المسلح » وقد ضبط بحوزتهم كمية من الأسلحة النارية والقنابل ، وكمية من المواد المتفجرة ،ومواد التصنيع ، وتبين أن الإرهابيين ينتمون للجماعة الإرهابية منذ سنوات وينتهجون العنف وارتكابهم العديد من الوقائع التخريبية بلغت 28 واقعة ، والتى تمثل أبرزها فى إستهداف عدد من السيارات الخاصة برجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاء ، بالإضافة إلى عدد من أكشاك الكهرباء بنطاق محافظة الغربية، وإعدادهم لتنفيذ عدد آخر من العمليات الإرهابية ، إذ تمكنوا من رصد أهداف كان مزمع إستهدافها وتمثل أبرزها فى عدد من ضباط وأفراد الشرطة وأعضاء من الهيئة القضائية، ومنشأة شرطية ، ومحولات كهرباء ، خطوط وغرف غاز، ومحطات إرسال شركات المحمول، وقطارات). وأكدت الداخلية فى بيانها : « أنه فى إطار جهود الوزارة الرامية لكشف البؤر الإرهابية وملاحقة كوادرها الهاربة والمتورطة فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية بالبلاد والمرصود إعتزامهم تصعيدها خلال الفترة الحالية بالتزامن مع ذكرى ثورة 30 يونيو ، وذلك بهدف نشر الفوضى وأعمال التخريب وتكدير السلم والأمن الإجتماعى وعرقلة مسيرة التنمية الإقتصادية ، وكذا الإيحاء بإستمرار وجودهم على الساحة. فقد تمكن قطاع الأمن الوطنى من كشف بؤرتين لجماعة الإخوان الإرهابية بمحافظات (الغربية، الشرقية، البحيرة، أسيوط) التى ينتمى عناصرها لكيان ما يسمى (بلجان الحراك المسلح) ، وينتهجون فى مسلكهم وتوجهاتهم أقصى درجات العنف وتوجيه ضربة أمنية إستهدفت هؤلاء والمرتبطين بهم بالتنسيق مع مختلف أجهزة الوزارة . أسفرت نتائج إستهداف البؤرة الأولى ( بمحافظة الغربية ) عن ضبط 36 عنصراً من هؤلاء وبتفتيش محال إقامتهم تم ضبط الآتى : 4 بنادق آلية ،طبنجه 9 مم ماركة حلوان ، بندقيتين خرطوش ، فردى خرطوش ، كمية كبيرة من ( الذخيرة مختلفة الأعيرة، الإسطوانات المخروطية التى تستخدم فى تصنيع العبوات التفجيرية مادة « tatb « شديدة الإنفجار ، المعدات والأدوات التى تستخدم فى تصنيع العبوات ) . وأكد المضبوطون إنتماءهم للجماعة الإرهابية وإنخراطهم ضمن أنشطتها التنظيمية منذ سنوات ، كما إعترف قيادات البؤرة : محمد جلال نقريش «حركى / الباز أفندى»، وعمرو عبدالسلام السيد الشريف « حركى رفيق »، والسيد أحمد عبدالسميع الهوارى «حركى / العمدة »، ومحمد عبدالسلام محمد أبو طاحون «حركى / مجدى»، ومحمود إبراهيم محمد إبراهيم قيصر «حركى / عصام». اعترفوا بتولى أولهم مسئولية الحراك المسلح بالمحافظة وإضطلاع الباقين ببعض المهام السرية والتنظيمية المتعلقة بتنفيذ الحوادث الإرهابية ومنها ( الرصد - التنفيذ – الدعم اللوجيستى – التخزين والتصنيع ) وقيامهم من منطلق نشاطهم بإستئجار بعض الأماكن بالمحافظة لتصنيع العبوات المتفجرة ، وتنظيم دورات تدريبية فى فك وتركيب السلاح والأمن الشخصى والمعلومات وتكتيك حرب العصابات. وأضاف البيان أن المتهمين اعترفوا بإرتكاب العديد من الوقائع التخريبية بلغت 28 واقعة والتى تمثل أبرزها فى إستهداف عدد من السيارات الخاصة برجال الشرطة والقوات المسلحة والقضاء بالإضافة إلى عدد من أكشاك الكهرباء بنطاق محافظة الغربية، وإعدادهم لتنفيذ عدد آخر من العمليات الإرهابية إذ تمكنوا من رصد أهداف كان مزمعا إستهدافها وتمثلت أبرزها فى (عدد من ضباط وأفراد الشرطة وأعضاء من الهيئة القضائية ، ومنشأة شرطية ، محولات كهرباء ، خطوط وغرف غاز، محطات إرسال شركات المحمول، وقطارات). كما أسفرت نتائج إستهداف البؤرة الثانية بمحافظات (أسيوط، الشرقية، البحيرة) عن ضبط 3 هم: هشام ممدوح محمد خليل ومحمود علاء عبد السلام وعلاء عبد الناصر محمد عمران، والعثور بمنزل أولهم على معمل يحوى العديد من أدوات تصنيع العبوات المتفجرة، و 5 قنابل يدوية كان يخفيها بمحل عمل أحد عناصره الهاربة بمدرسة الروضة الإبتدائية بدائرة مركز أبوتيج / محافظة أسيوط . وأكدوا قناعتهم وباقى عناصر البؤرة بأفكار التنظيم وإعتيادهم التواصل فيما بينهم عبر شبكة الإنترنت، كما إعترفوا بالآتي: إرتباط أولهم بمجموعة من عناصر لجان العمليات النوعية الإخوانية ببلدته بأسيوط (جميعهم من العناصر المطلوبة فى قضايا جماعة الإخوان الإرهابية) والذين إضطلعوا بتدريبه على تصنيع العبوات المتفجرة ، وقيامه فيما بعد بربط الباقين بعناصر بؤرته التى يترأسها المكنى / أبو لؤى المصرى «جار تحديده» الذى كلفهم بتدبير أحد الأماكن بالمحافظة لتكون وكراً للهروب والتدريب على إستخدام السلاح. وقيامه وعناصر مجموعته برصد العديد من الأهداف الحيوية بمحافظة أسيوط أبرزها (تمركزان أمنيان بمدينة أسيوط) تمهيداً لإستهدافها خلال الفترة المقبلة. وفى نهاية البيان أكدت وزارة الداخلية عزمها الشديد على المضى قدماً لأداء واجبها فى حماية الوطن والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون فى ظل محاولات بعضهم النيل من الإستقرار الداخلى وزعزعة أمن البلاد ، وأهابت بالمواطنين التفاعل الجدى معها لرصد حركة العناصر الإرهابية الهاربة والإبلاغ عنها حفاظاً على أمن الوطن ومقدراته .