عند زيارة بيت العروس لأول مرة يجب مراعاة عدة آداب لا شك إنها تؤثر فى اتخاذ القرار السليم بإتمام الزواج وهذا الأمر ينطبق على أهل العريس والعروس أيضا من حيث المظهر والسلوك وأسلوب الضيافة. .................................................................................................- إعداد المنزل مسبقا أمر مفروغ منه ويفضل استخدام الإضاءة الجانبية التى تعطى شعورا بالدفء والرحابة على أن تكون مضاءة قبل موعد الزيارة، فمن غير اللائق إضاءة الأنوار عند دخول الضيوف. - بعض فازات الورد المنسق بعناية يعطى انطباعا جيدا بحسن الضيافة وشخصية أصحاب المنزل. - تحضر بعد ذلك بعدة دقائق العروس وتكون ملابسها بسيطة وأنيقة والمكياج غير مبالغ فيه مع تسريحة شعر أكثر بساطة أو رابطة إيشارب أنيقة للفتاة المحجبة، وإضافة لمسة عطر غير نفاذ، ويكتفى بالعطور الخفيفة لهذه المناسبة. - أما بالنسبة للوالدين فيفضل ارتداء الملابس غير الرسمية على أن تكون أنيقة وحديثة، ويفضل لأم العروس أن تبتعد عن ارتداء المجوهرات غالية الثمن ويكتفى بالقطع البسيطة. - يقدم فى الضيافة العصائر الطازجة، يليها الشاى مع «الجاتو» مع الحرص أن يقدم الشاى فى البراد الصينى ويصب فى الفناجين أمام الضيوف، بعد الشاى يمكن أن تسأل أم العروس هل يرغبون فى تناول القهوة أو أى شىء اخر، وإذا طالت الزيارة يقدم طبق الفاكهة المتنوعة ويكون مسبق التحضير أى مقشر ومقطع قطعا يسهل تناولها دون إحراج، ويكون الطبق كبيرا ويحتوى على أنواع مختلفة من الفاكهة ويصحبه أطباق الفاكهة الصغيرة والشوك والمناديل الورقية. كذلك على العريس وأسرته مراعاة عدة أمور: - فى اللقاء الأول يفضل أن يصطحب العريس والديه أو أحد أفراد أسرته إذا تعذر حضور الأب أو الأم لأى سبب وليكن الأخ الأكبر أو الأخت. - يجب على العريس ارتداء الملابس الكلاسيك والبعد تماما عن الملابس الكاجوال، ويمكن الإستغناء عن الكرافت إذا كانت الزيارة للتعارف أو التقدم دون قراءة الفاتحة وعدم وجود أى خطوات رسمية. - يحضر أهل العريس فى الموعد المحدد بالضبط فالحضور المتأخر أو حتى المبكر أمر مرفوض تماما. - الحرص على إحضار هدية مناسبة، وفى هذه الأحوال تقدم الشيكولاتة ذات النوعية الجيدة مع باقة من الزهور. - الحرص من قبل العريس والأهل على خصوصية المنزل وآدابه، فلا يتطلع أحد حوله بفضول مع الجلوس فى المكان الذى يؤذن به. - على العريس مراعاة عدم التحدث بلغة التفاخر، مع الحرص على مظهر التواضع الجميل، وألا يضع ساقا على الأخرى، ولا يعبث بسلسلة المفاتيح أو شعره أو أزرار القميص أو أى شىء من هذا القبيل الذى من شأنه الإقلال من مظهر الثقة بالنفس. - عند اللقاء بالخطيبة المرتقبة يلتفت إليها العريس حينما تبدأ فى الحديث، ولا يلح فى أن يجعلها تتكلم، ولا يرفع الكلفة معها أو مع أحد من أهلها، مع عدم تجاهل أى من الوالدين أو الإخوة إن وجدوا والحرص على مجاملة الجميع دون مبالغة. - يقوم الخطيب بتقديم من يصطحبه لأهل العروس مع توضيح صلة القرابة التى تربطه به، وبعد كلمات المجاملة بين أهل العروسين، من الأفضل أن يبدأ والد العريس أو من ينوب عنه بالتحدث فى أمر الزواج عامة ثم يتحدث العريس عن وظيفته ومركزه الاجتماعى ودخلة المادى وكل التفاصيل التى يجب أن يعرفها أهل العروس. - على أهل العريس التوضيح بصدق وصراحة تامة كل الأمور وخاصة المادية التى تتطلب الصدق من الطرفين، ومن المهم تحديد مهام كل طرف فى وضوح تام مع الالتزام بالتنفيذ فى الوقت المحدد والمتفق عليه. - إذا كان هذا هو اللقاء الأول ولم يتم الإتفاق على تفاصيل كثيرة يمكن أن تقوم أى أسرة من الأسرتين بدعوة الأخرى على الغذاء أو العشاء بداخل المنزل أو خارجة مما يتيح للأسرتين معرفة بعضهما البعض أكثر، ثم يقومان بتحديد ميعاد الخطبة والزواج.